شبكة سورية الحدث


50% من عنب القنيطرة لصناعة الدبس والزبيب و75 % من التفاح لأسواق دمشق

 تعد قرى القطاع الشمالي في محافظة القنيطرة ومنها حضر وطرنجة وجباتا الخشب ومزارع تجمع الأمل وخان أرنبة الأكثر تميزاً بزراعة أشجار الكرمة والتفاح من حيث الكم والإنتاج، والمتوقع إنتاجه هذا الموسم حسب تقديرات مديرية زراعة القنيطرة من العنب نحو 1807 أطنان، أما الإنتاج المتوقع من التفاح 5900 طن.وتحتل زراعة العنب والتفاح مركزاً مهماً بين الزراعات الاقتصادية السورية ويعيش على هذه الزراعة قسم كبير من أبناء محافظة القنيطرة، ويعتبر العنب البلدي من أكثر الأنواع توزعاً على أرض المحافظة يأتي بعد ذلك الزيني والحلواني وهنالك أنواع أخرى كالأسود الرومي والأحمر الدوماني والدربلي والأحمر الديراني والأسود الإفرنجي والأسود بلدي والسلطي العاصي الأحمر، أما بالنسبة للأصناف المزروعة من التفاح فتتنوع حيث تكثر زراعة تفاح «الستاركين» و«الدبل رد» الذي يتميز بلونه الأحمر القاتم «الكولدن»، كما دخلت زراعة أصناف جديدة من التفاح وهي «النصف المقصر» الذي يتميز بقصر ساقه لمقاومته للرياح الشديدة.ويعتمد بعض المزارعين في محافظة القنيطرة على زراعة أشجار العنب والتفاح بعلاً والبعض الآخر سقاية، وحول المساحات المزروعة بأشجار الكرمة في محافظة القنيطرة يقول المهندس شامان جمعة مدير الزراعة إن المساحة المزروعة بعلاً حسب آخر إحصائية نحو 850 دونما وعدد الأشجار نحو 40 ألف شجرة منها نحو 17 ألف شجرة مثمرة والإنتاج المتوقع منها نحو 201 طن، أما المساحة المزروعة سقيا فتبلغ نحو 681 دونما وعدد الأشجار نحو 46 ألف شجرة منها 43 ألف شجرة مثمرة والإنتاج المتوقع 1606 أطنان، علماً أن مردود شجرة الكرمة المزروعة سقاية نحو 37 كغ و، في حين مردود الشجرة المزروعة بعلا نحو 12 كغ.و أشار جمعة إلى أن المساحات المزروعة بأشجار التفاح في القنيطرة سقياً نحو 2084 دونما ومعظمها مروي بشبكات الري الحديث أما عدد الأشجار نحو 78 ألف شجرة منها 61 ألف شجرة مثمرة، أما المساحات المزروعة بعلا فتقدر بنحو 5032 دونما وعدد الأشجار نحو 176 ألف شجرة منها نحو 88 ألف شجرة مثمرة، والإنتاج المتوقع لأشجار التفاح المروية لهذا العام نحو 2790 طناً، على حين يتوقع إنتاج نحو 3114 طناً من الأشجار المزروعة بعلاً. ‏ولفت مدير زراعة القنيطرة إلى توزع إنتاج الكرمة البعل إلى ما نسبته 25% للاستهلاك المحلي بالمحافظة و25% يسوق إلى دمشق وريفها و50% لصناعة الدبس والزبيب محلياً، ولا يرسل أي من الإنتاج إلى المعامل إلا غير الصالح للاستهلاك وكميته لا تستحق الذكر، في حين أن إنتاج الكرمة السقي 5% يصنع منه زبيب و1-2% يصنع منه دبس وهو غير قابل للتسويق و5-10% للاستهلاك المحلي و58% يسوق إلى دمشق وريفها، أما توزع إنتاج التفاح فما نسبته 25% للاستهلاك المحلي و75% إلى أسواق دمشق وريفها.الوطن
التاريخ - 2016-08-10 8:20 AM المشاهدات 1313

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا