من لا يعرف صالح رمضان ... ذاك الصوت الذي شغل الدنيا مع ربابته التي اضحت رفيقة عمره وخله , وكان لسوريا الحدث شرف اللقاءا مع شاعر ومطرب العتابا والميجانا شاعر التراث الشعبي الأستاذ صالح رمضان صاحب مسيرة دامت لأكثر من ٧٠ عاماً ملأ الدنيا وشغلها في مراحل زمنية سابقة حيث استعرض لنا لمحة من حياته وبداياته التي كانت من قرية متواضعة تدعى السماقية حيث غنى في أعراس بسيطة إلى أن ذاع صيته وانتشر وبدأ مشوار حياته على الرغم من كل الصعاب التي واجهته آنذاك لكونه كان زمن الإقطاع الذي يحارب العتابا لأنه تراث الفلاح إلى أن وجد طريق النجاح. وقام بتسجيل الكاسيت الأول الذي حظي انتشاراً واسعا في سوريا والدول المجاورة وفي عام 1958 غنى الشاعر والمطرب صالح رمضان في احتفالية للوحدة بين سوريا ومصر فحظي بإعجاب القائد جمال عبدالناصر ومجموعة من الضباط. وفي احدى محطات حياته فقد صالح رمضان فلذة كبده فابتعد عن جمهوره وفنه ودخل فترة حداد إلى أن جاءته دعوة من القصر الجمهوري لمقابلة القائد العظيم حافظ الأسد الذي كرمه وأعاده إلى فنه وأرسله لإحياء حفلات في الكويت وبعدها انتشر صيته في كل الدول المجاورة . وقد خصنا الشاعر الكبير صالح رمضان بأغنية بصوته مرافقة للعزف على الربابة التي أصبحت رفيقة دربه - صالح رمضان يقول عبر سورية الحدث أحب سورية واعشق ترابها أخيرا نتوجه بالشكر لسيادة العميد رجب ديب الذي عرفنا على الشاعر ومطرب التراث الشعبي صالح رمضان. مكتب حمص والمنطقة الوسطى اندريه كليم ديب - علا زعزوع
التاريخ - 2016-10-16 8:42 PM المشاهدات 6380
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا