شبكة سورية الحدث


مقترح مشروع تطوير استثمار خامات المواد البلدية الصلبة ،واستثمارها كعائد اقتصادى كبير.د.محمد سمير القطب

تقتضى الحاجة الى وجود توجة يمكن اتباعة لاادارة، واستثمار النفايلت البلدية الصلبة، المواد الخام (الثروة القومية).وذلك فى مجال الحفاظ على البيئة. والتنمية المستدامة. كما انة يعتبر عائد اقتصادى دائم يمكن الاستثمار فية، وتخفض بشكل كبير من حجم المطمر المطلوب فى المناطق المختلفة، وأثارها الصحية الضارة . تدعو الحاجة الى احداث المؤسسة الوطنية لادارة وأستثمار النفايات البلدية الصلبة ( المواد الخام والثروة الوطنية) التى تقدر عائداتها بالمليارات فيما لو استثمرت على مدار العام ، بجمع، وفرز، النفايات فى مكان المصدر الى مجموعات مواد كرتون، وورقية واخرى مواد معدنية، وزجاجية وبلاستيكية، واخرى النفايات العضوية ، وذلك تمهيدا لعملية النقل الى اماكن معامل التدوير، او بيعها كمواد خام تحقق عائد مادى لايستهان بة، اما النفايات العضوية فيتم تحويلها الى اسمدة عضوية (كومبوست) للاغراض الزراعية عوضا عن الاسمدة. الهدف من هذة المؤسسة ان تتحول من خدمية كما هو الحال القائم الى مؤسسة وطنية خدمية استثمارية تحقق الارباح وتتحول الى مصدر تحقيق مورد اقتصادى كبير، شأنها شأن المؤسسات الاخرى الرابحة كسندس مثلا، وان تعلن عن برنامجها و ارباحها السنوية. لذلك ادعو من الحكومة الموقرة ان تسلط الضوء على هذة الثروة المهدورة وان تعقد ندوة او مؤتمرا يضم كافة الاختصاصيين، والخبراء فى هذا المجال لوضع استراتيجية وطنية لتطوير الاعمال الخدمية التى تقوم بها الجهات المعنية الى جهة استثمارية ذات عوائد اقتصادية للدولة شأنها شأن بقية المؤسسات الرابحة فى الدولة. هذة ثروة وطنية كبيرة يجب ان يتم استثمارها استثمارا امثلا واتمنى على الوزارة ان تعلم عن عوائدها الاقتصادية،ورؤيتها المستقبلية ان وجدت.علما ان هنالك العديد من العائلات تكسب رزقها من الفرز الانتقائى لبعض المواد من الحاويات، ويتم بيعها كالبلاستيك، وعلب الالمنيوم، والكرتون، وغيرها ونحن جميعا نشاهد ذلك يوميا.ان مشكلة النفايات فى ضاحية قدسيا اليوم هى احدى مظاهر الخلل الحاصل فى هذا المجال.علما ان كون الاعمال القائمة حاليا على اساس انها خدمية فقط لاتفى بالاغراض المرجوة.
التاريخ - 2016-10-23 4:09 AM المشاهدات 727

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا