من رشح .. من اختار سمير قاضي أمين وزيراً...؟!!! برسم القيادة السورية
(مرسوم جمهوري بتاريخ 2/6/2010 يقضي بإعفاء ثلاثة من أعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة مدينة دمشق واثنين من أعضاء مجلس المحافظة).
وتضمن المرسوم إعفاء كل من بسام جيرودية و سمير قاضي أمين وأسامة قشلان أعضاء المكتب التنفيذي ورضوان سودان وسمير حمودة عضوي مجلس المحافظة)
وهنا نسأل من تجرأ ورشح واختار سمير قاضي أمين ليكون وزيراًَ في وزارة هامة تمس هموم المواطن اليومية.
كيف يتم إسناد هذا المنصب في وزارة مهمة إلى موظف أعفي سابقاً من مهمة أدنى بسبب ارتكابه مخالفات وتجاوزات وإعاقته للعمل فهل هذا يؤشر إلى رغبة الحكومة فعلاً باختيار كفاءات تحظى بثقة العاملين؟
هل السيد سمير قاضي أمين شخص خارق وهل بصماته في خدمة الوطن والمواطن لكي يتم ترشيحه إلى منصب الوزير وإغفال أو تناسي مرسوم إعفاءه ؟
ما هي المعايير والمؤهلات والخبرات التي تم على أساسها الترشيح والاختيار أم أن العلاقات الشخصية والمحسوبيات والتسرع غير المبرر هي التي كانت وراء ترشيحه؟.
هل الكفاءة والخبرة والنزاهة التي يتمتع فيه السيد الوزير السابق سمير أمين خولته إلى هذا المنصب ؟؟!!!!
هل مؤهلاته وخبراته في المحاماة هي من رشحته على حساب الوطن والمواطن؟ وهل يشكو الوطن من عدم وجود خبرات اقتصادية ترفع لها القبعة لما لها من بصمات في الإبداع بالمجال الاقتصادي لم يستطيع من رشح سمير قاضي أمين أن يرى ويشاهد هذه القامات .أم أن الشخصنة والقرابة في العمل من أحد رؤوس وأعمدة مجلس الشعب الذي مارس نفس الاختصاص في المحاماة استخدم نفوذه في ترشيحه ؟؟!!
وهنا نتساءل كيف سيعتذر أو بأي حجة سيتذرع بها من قام بترشيحه في الوزارة الأولى وسعى إلى وجوده في الوزارة الثانية لولا وجود الغيورين على مصلحة الوطن والمواطن وحرص السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد على محاربة الفساد والمفسدين.
برسم الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء كيف تم قبول ترشيحه ؟؟!!
التاريخ - 2014-09-18 7:35 PM المشاهدات 5576
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا