المرجع العراقي الصرخي رجل السلام في بلاد الاقتتال.................................................. ......................على مر التأريخ الإسلامي وغيره أيضاً يوجد من يمثل خط الخلاص والاعتدال والأخلاق فحينما تكثر عتمة الظلام في البلاد والعباد حينما نرى قوى الشر والتكفير والالحاد تعصف فلابد من ينقذ ذاك الشعب المتغلب على أمره بعد أن تركوه كل من يدعي التصدي أو القيادة ولكن ترك شعبه يتألم من كثرة الظلم والاقتتال فيما بينه أو من القوى الخارجية التي عصفت بهم فنرى لابد أن يخرق هذا الظلام ويخرج لنا من هذه العتمة (نور الأخلاق والعلم والخلاص) حينما تسلطت أفكار ابن تيمية التكفيري المنحرف ظهر من بين هذا الصمت المطبق لكل المتصدين ظهر لنا سماحة المحقق العراقي الغيور المعتدل الأخلاقي الصرخي الحسني فقدم الحلول الكثيرة والنقاش العلمي المعتدل الذي يرضى به الكل بغض النظر عن المتطرف والمتعصب فقام مكتبه الخاص في البصرة في الأيام المنصرمة بإقامة مهرجان رائع جداً وقدموا من خلاله اوبريت يعبر عن حبهم وعشقهم لشعبهم المظلوم ..تحت عنوان مهرجان(الحسين نهجٌ للتعايش بين الأديان)يُحاكي ما مرّ به العراقعُرض أوبريت على منصة مهرجان " الحسين نهج للتعايش بين الأديان " الذي أقامه المكتب الشرعي لسماحة المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني "دام ظله" في البصرة في جامع الإمام الباقر "عليه السلام " والذي تضمن فقرات تحاكي ما مر به العراق من مصاعب وفتن كتجسيد لواقعة سبايكر التي راح ضحيتها العديد من أبناء الشعب الذين طالتهم يد الغدر من إرهاب تكفيري داعشي غاشم، سفك الدماء وهتك الأعراض وهجر الملايين ، كذلك شمل الأوبريت جانب لزرع الأمل وروح العمل من أجل الوطن والتحدي لجميع انواع المصاعب والمحن .
التاريخ - 2016-12-21 10:47 PM المشاهدات 1391
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا