شبكة سورية الحدث


برقيات تهنئة لرئيس الأسد بحلول عيد الأضحى المبارك

الحدث تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقية من القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي جاء فيها.. لقد ثبت بالوجه الشرعي أن أول شهر ذي الحجة لعام 1435هجري هو يوم الخميس الموافق لليوم الخامس والعشرين من شهر أيلول 2014 ميلادي ولذلك يكون الوقوف بعرفة يوم الجمعة التاسع من شهر ذي الحجة 1435هجري الموافق للثالث من شهر تشرين الأول 2014 ميلادي وأن أول أيام عيد الأضحى المبارك هو يوم السبت الواقع في العاشر من ذي الحجة 1435 هجري الموافق للرابع من شهر تشرين الأول 2014 ميلادي وبهذه المناسبة أقدم لسيادتكم أصدق التهاني وأخلصها بالعيد المبارك سائلا المولى العلي القدير أن يحفظكم لهذا الشعب الوفي وللأمة العربية بأجمعها حفظكم المولى سبحانه وتعالى ورعاكم وأمدكم بالقوة والسؤدد وسدد خطاكم في كل أعمالكم لخير البلاد والعباد وإعاد هذه المناسبة عليكم وعلى الأمة العربية والأسلامية بالعزة والنصر إنه سميع مجيب. كما تلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية تهنئة من وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد أعرب فيها باسمه وباسم مجلس القضاء الأعلى وجميع القضاة ومحامي الدولة والعاملين في وزارة العدل عن اصدق التهاني بمناسبة عيد الاضحى المبارك الذي جاء متزامنا مع الانتصارات المتلاحقة التي يحققها الجيش العربي السوري في الميادين كافة .. جيشنا الباسل الذي اخذ على عاتقه دحر عصابات الفكر الظلامي التكفيري من ثرى سورية الحبيبة يؤازره في مبتغاه السامي شعب أصيل أثبت على الدوام عمق تمسكه بالقيم الإنسانية والحضارية. وقال وزير العدل انني وبهذه المناسبة اتوجه إلى المولى سائلا إياه بالدعاء أن يعيد هذه المناسبة عليكم وعلى أسرتكم الكريمة وعلى شعبنا العربي السوري والأمتين العربية والإسلامية وانتم بخير وأن يكون العيد القادم محطة مشرقة على طريق تحقيق الأمال وإعادة الإعمار وبناء الدولة وأن يتحقق النصر الكامل على الإرهاب ومموليه وداعميه .. لتطهر بلادنا من رجسه وآثامه.. وأن يكتب المولى لبلادنا المزيد من التقدم والتطور والرقي والازدهار. وتلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف جاء فيها أن من مغزى العيد الاجتماعي والإنساني هو ما يضفيه على القلوب من أنس وعلى النفوس من بهجة وعلى الأجسام من راحة وهو ما تدعو إليه سورية للتصالح مع أبنائها المغرر بهم والذي يؤدي إلى تجديد أواصر الحب بين فئاتها .. والتراحم بين الأقرباء والتعاون بين الناس جميعا. وأضاف وزير الأوقاف.. في العيد تتقارب القلوب على الود وتجتمع على الألفة وفي العيد يتناسى ذوو النفوس الطيبة أضغانهم فيجتمعون بعد افتراق ويتصافون بعد كدر ويتصافحون بعد انقباض وفي ذلك كله تجديد للصلة الاجتماعية بين الناس على أقوى ما تكون حبا ووفاء وإخاء… مشيرا إلى أن المجتمع السعيد هو الذي تسمو أخلاقه الاجتماعية في العيد إلى أرفع ذروة ويمتد شعوره الإنساني إلى أبعد مدى وذلك حين يبدو في العيد متماسكا متعاونا متراحما حتى ليخفق فيه كل قلب بالحب والبر والود ويذكر فيه أبناؤه مصائب إخوانهم حين تنزل بهم الكوارث والنكبات والمحن. وقال وزير الأوقاف في برقيته للرئيس الأسد.. يشرفني أن أرفع لسيادتكم باسمي وباسم السادة العلماء وأرباب الشعائر الدينية والعاملين في وزارة الأوقاف ومؤسساتها الدينية أسمى أيات التهاني والتبريك وأخلص معاني الوفاء والولاء سائلين الله سبحانه أن يكلأكم بعنياته ورعايته وأن تقودوا شعبكم إلى ذرا المجد وتنتصروا لحقوق أمتكم ومقدساتها والرحمة على شهدائنا الأبرار الذين قضوا وهم يدافعون عن ثرى الوطن ويمحقون عصابات الغدر والخيانة. وختم وزير الاوقاف برقيته قائلا “بوركت يا سيادة الرئيس إنجازاتكم المثمرة وقراراتكم الصائبة وخطواتكم الثابتة ووفقكم الله الى ما فيه خير أمتنا وشعبنا إنه تعالى أكرم مسؤول”. وتلقى الرئيس الأسد بهذه المناسبة برقية تهنئة من الدكتور أحمد بدر الدين حسون المفتي العام للجمهورية قال فيها “إن سورية تستقبل عيد الأضحى المبارك وذكرى السادس من تشرين وقد قدمت لله أزكى وأطهر وأسمى ما يقدم فداء لوطن باركته أنوار السماء وظللته دعوات الأنبياء وافتداه الأبطال والشرفاء بأغلى ما يقدمه إنسان.. مضحيا في سبيل صون عقيدته وإيمانه وكرامته ليحفظ ميراث الآباء والأجداد ولتبقى الأمانة الطاهرة التي سيتشرف بحملها عزيزة الأبناء والأحفاد”. وأضاف المفتي حسون “إن الله اختارك في الزمن الصعب لتحمل راية اشرف وطن وازكى رسالة ولتكون القائد الذي يحفظ طهر الأرض التي دعا لها رسول الله بالبركة وليعز الله بك سورية شعبا وجيشا ورسالة وتاريخا .. ودعا رسول الله اصحابه ليكونوا في اخر الزمان مع الصادقين من أبناء بلاد الشام الذي يحملون رسالة التحرير للانسانية وهم أول من أشرقت في قلوبهم أنوار الإسلام والمسيحية .. وأمنوا أن القدس هي قلب سورية .. وأن فلسطين قبلتنا الأولى التي إن تخلينا عنها لا يبقى لنا قدس ولا قيامة ولا قبلة ولا مكة”. وسأل المفتي حسون المولى سبحانه أن يجعل أيام عيد الأضحى وذكريات نصر تشرين نهاية المحنة لوطننا الحبيب وجيشنا الصامد وشعبنا الوفي الرائد واشراقة المنحة الإلهية بالنصر المؤزر والظفر المؤيد. وتوجه المفتي حسون باسمه وباسم إدارة الافتاء العام والتدريس الديني وكل المؤمنين من أطياف هذا الوطن الحبيب بالتحية للسيد الرئيس ولجيشنا ولكل من وقف صابرا صامدا بقيادته داعيا الله أن يحفظ الرئيس الأسد للأمة حصنا وللعقيدة منارة وللوطن عزا وأمانا وسلاما.
التاريخ - 2014-10-03 4:52 PM المشاهدات 1234

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا