سوريا الحدث - إعداد غيثاء القتال عُرّفَ العنف بأنه :أيّ فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس ويترتب عليه، أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة،( نفسياً أو جسدياً )سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة.وتنوعت أشكال العنف الذي تتعرض له المرأة فكان :العنف الجسدي: وهو الأكثر شيوعاً في مجتمعنا حيث تتعرض المرأة للضرب المبرح والتعذيب بأدوات حادة أو الكي مما يسبب لها أضراراً جسدية ونفسية .العنف الجنسي: ويشمل أي محاولة للحصول على علاقة جنسية بالإكراه وأي نوع من أنواع التحرش .العنف اللفظي:وهو ينتشر كثيراً حيث تتعرض المرأة للسباب و الإهانة والتحقير والتهديد بالطلاق والطرد من المنزل .و العنف الاقتصادي : والذي يكون بالحرمان من المال اللازم للمعيشة وحرمانها من إكمال تعليمها أو الاستيلاء على أملاك المرأة ومهرها وهنا يبرز إجبار الزوجة على تعديل المهر بعد الزواج تحت التهديد بالطلاق وحرمانها من أطفالها أحياناً.أما عن أسباب العنف المتزايد ضد المرأة : فبمعظمها تعود الى الضغوط الاجتماعية والحالة الاقتصادية المتردية التي تعيشها الأسرة والحروب التي عرّضت المرأة لأشكال العنف كافة كما أن تعصب الرجل لجنسه ومحاولته التحكم في حياة المرأة , وخوف المرأة من المجتمع والتقاليد والقيل والقال , وحرصها على عدم تفكك أسرتها وتشرد أطفالها , وعدم تواجد مقاومة أو من يسكت العنف ضدها جعل منها فريسة سهلة.كما أن جهل المرأة لقانون الأحوال الشخصية الذي يحقق بعضاً من مطالب المرأة جعلها عرضة لأقسى أنواع العنف يمارس عليها من قبل الرجل سواء كانت زوجة أو أخت أو ابنة أو أمّاً بلغ حداً وجب فيه أن يقال لا لممارسة العنف ضد المرأة .وعن الحلول: فمن الواجب تعريف المرأة بالقانون وبحقوقها وتعليمها والتعامل معها بإنسانية , ومساعدة كل المعنفات على التكلم وعدم الصمت فالحفاظ على المجتمع يبدأ دائما من العناية والاهتمام بالمرأة كأساس للمجتمع , فالمجتمع السليم يحتاج امرأة سليمة العقل والجسد متعلمة لا معنفة لذا ...كفى تعنيفا للمرأة.....
التاريخ - 2017-01-25 3:35 PM المشاهدات 1308
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا