شبكة سورية الحدث


ما سر غياب هيثم مناع عن المفاوضات .. وهل يزور موسكو؟!

اصدر هيثم مناع، رئيس تيار قمح السوري المعارض، بيانا عن اسباب اختفائه وصمته الذي اقترب من العام تقريبا وعدم ظهوره في المفاوضات او وسائل الاعلام.وعرضت صحيفة وسائل إعلامية نص بيان مناع الذي قال فيه:“اتصل بي العديد من الأصدقاء والصحفيين والسياسيين السوريين وغير السوريين متسائلين عن غيابي عن الإعلام وعن كل ما يجري في جنيف رغم كوني في المدينة.مما يستدعي توضيحا مختصرا ومفيدا.أولا: كمواطن سوري مستقل القرار اعتبرت منذ أكثر من عام أن السيد ديميستورا لم يعد مبعوثا للأمم المتحدة بقدر ما هو منسق مواقف الدول الراعية للصراع. واعتبرت أنه لم يعد جزءا من الحل بل من المشكلة. لذا أرفض المشاركة في حفلة وداع ديميستورا التي تجري بنفاق جماعي دولي وإقليمي وسوري.ثانيا: لم أعتبر السلبية في حياتي موقفا بناءا، لذا سعينا لعقد مؤتمر للمعارضة السورية للمنصات الثلاث وشخصيات وطنية مستقلة منذ شهرين. لأن التفويض للهيئة العليا لعام واحد وانتهى في ديسمبر 2016، ومنصة موسكو هي اجتماع تشاوري بين السلطة والمعارضة، ومنصة القاهرة تم اختطافها في وضح النهار من أصحابها بجهود مصرية روسية مباركة. لكن ديمستورا رفض حتى الاجتماع بمن ينظمه، بطلب من دولة فاعلة. وجرت عملية إجهاض الاجتماع قبل شبه المفاوضات الحالية.ثالثا: منذ 30 سبتمبر 2015، قلت للسيد قدري جميل في القاهرة بأنني لن أذهب إلى موسكو حتى يعطي الطرف الروسي الدليل الملموس على أنه يريد أن يكون وسيطا وليس مجرد طرف. ولكنني لا أمانع من الاجتماع بالخارجية الروسية في أي بلد محايد. وقد رفضت عدة دعوات لموسكو كان آخرها الدعوة لاجتماع 27 يناير/كانون الثاني 2017. حتى أن سفيرا روسيا قال لي مؤخرا: هل تزاود على الإئتلاف الذي يزورنا، فقلت له هذا موقف مبدئي لا مزاودة ولا مناقصة، لقد اطلقت على الدستور العراقي اسم دستور بريمر، وها أنتم تقدمون مشروع دستور للسوريين الذين شاركوا بوضع دساتير أكثر من ست دول… عيب.رابعا: قلت للأطراف الراعية لاجتماع الأستانة التي اتصلت بتيار قمح، نحن مع أي مفاوضات لوقف العنف الأرعن والموت المجاني للإنسان السوري. ولكن هذا الموضوع يجب أن يربط بشكل واضح بوضع أجندة وخارطة واضحة لخروج كل المقاتلين غير السوريين من أي بلد أتوا ولأي طرف انضموا. لأن وجود أكثر من سبعين ألف مقاتل غير سوري على الأراضي السورية يعني استمرار الحرب والعنف لأكثر من عقد من الزمن.لقد أكدت لأكثر من طرف أن ما يفعله المبعوث الدولي هو مجرد “طبخة بحص”، ولم أصرح بأمور كثيرة حتى لا يقال أنني أسعى لإفشال المفاوضات.أرجو أن أكون قد أجبت على التساؤلات مع تحياتي الخالصة لكل سوري وغير سوري حريص على استقرار القرار السوري.وكالات
التاريخ - 2017-02-26 6:50 AM المشاهدات 893

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا