يحرص مديرو الشركات و المؤسسات و المديريات على اختيار أعضاء لجان
الشراء بعناية و أناة و يؤكدون على مقابلتهم و السؤال عن بعضهم؛ لأن لجنة
الشراء مؤتمنة على أموال الدولة و تقوم بتأمين كل الاحتياجات عن طريق
الشراء المباشر.
و السؤال الذي يطرح نفسه؛ هل تسير الأمور حقاً و صدقاً بهذه النزاهة و الدقة و السلاسة و النظام !؟.
فإذا لم تكن لجنة الشراء فرصة للإثراء و الاختلاس ؛ فلماذا يحاول بعضهم
أن تستمر عضويته باللجنة ؛ و يفعل من أجل ذلك الأفاعيل بدءا من الشفاعات و
الواسطات ؛ و انتهاء بتقديم الهدايا و الهبات ؟ .
و لماذا لا تتغير لجان الشراء و الإصلاح؛ مع أن المدير المعني يحدد
أسماء جديدة للجنة الشراء ؛ لكن ذلك يبقى حبرا على ورق لأن المدير و محاسب
الإدارة يثقان باللجنة الأولى ؛ و يثمنان خبرتها ؛ و يقدران جهود أعضائها
!.
فهل نسمع يوما عن لجنة الشراء أو إصلاح الآليات؛ تمت إحالتها للرقابة الداخلية على الأقل .!؟
التاريخ - 2017-03-10 11:56 PM المشاهدات 1805
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا