الكثير من المحللين والمتابعين للشأن السوري وخاصة الذين يجلسون ويحللون وهم داخل استوديوهات القنوات الفضائية أو الصحف المحلية الصادرة في العراق مع جل احترامي وتقديري يفهموننا بتحليلاتهم انه الوضع في سورية إيل إلى الخراب والدمار. . والسبب هم ينظرون للموضوع من خلال قراءتهم النظرية وليس وجودهم على أرض المعركة أو حتى قريبين منها في العاصمة دمشق مثلا. . الذي يريد أن يحلل أو يصرح يجب وحسب رأيي الشخصي المتواضع أن يكون قريب جدا من الحدث أو ملامس له أو حتى مكتوي بناره. . أي لا يخرج المحلل للناس مرتدي الملابس الجميلة ومرتب كلامه ترتيب جيد .. ويقرر مصير بلد صاحب حضارة وعمره آلاف السنين بكلمات منمقة سواء كانت مقصودة أم غير ذلك. . وفي نهاية اللقاء يقبض القليل من الدراهم ويقول انا محلل سياسي أو عسكري. . أتحدى الكثير منهم من لن يزور القطر السوري الشقيق منذ اندلاع الأزمة ولحد هذه اللحظة.. فعليه انا مع الإخوان السوريين منذ انطلاق الاحتجاجات وحتى بداية المعارك ولي تحليلي المتواضع. .هناك ضبابية بموضوع المباحثات سواء في جنيف او في الاستانة والنفس في المباحثات طويل وعدم توقف المعارك حتى تحت قرار وقف إطلاق النار المؤقت.. وهذا حاصل من خلال قوة مؤسسات الدولة السورية .. ومسألة الحسم أو التقسيم بالنسبة لسوريا بعيدة كل البعد .. والنصر القريب العاجل للدكتور بشار الأسد والدولة والشعب السوري .. سواء بروسيا أو بغير روسيا وهذه حقيقة يعرفها حتى الجماعات المسلحة داخل وخارج المعركة وقادة المعارضة كذلك .. لأنه اكو قوة شعب واحد متكاتف مع الدولة .. ببشار أو غير بشار.. وماينطون بشار همين بالمناسبة انا مع الأزمة من أول أيامها ولحد قبل شهر انا في دمشق .. بس أشوية وقت .. والدعم الإيراني اللامحدود للدولة السورية لانها عمق طهران أمام إسرائيل. . وسند قوي للسيد حسن نصر الله. . وبالعكس. . وأيضا كل الأطراف المتنازعة مامحتاجه الي يحصل داخل العراق من معارك أو حتى نتائجها إلى أين تصل.. تركيا مهزوزة من الداخل بخوفها من الاكراد والمعارضين لها.. وروسيا التي تضغط عليها بين الحين والآخر. . وإن شاء الله بالنتيجة فشلت وستفشل كل الأطراف المتنازعة ضد سورية والداعمة لها من قطر والسعودية وتركيا وإسرائيل وأمريكا وثقلها لإسقاط النظام السوري القوي المتراص البنيان وبالرغم من قلة الامكانيات المتاحة لسورية من نفط أو بنى تحتية أصابها الدمار والخراب المتعمد نتيجة المعارك الطاحنة التي دارت منذ ست سنوات .. لازال الشارع السياسي السوري قوي وله تأثير إيجابي كبير على علاقاته الدولية والإقليمية وأخبار الانتصارات الأخيرة للجيش العربي السوري والقوى الساندة له تماما كما في معركة حلب قلبت موازين المعادلة لصالح الدولة والشعب السوري بالنصر القريب العاجل حتى على مستوى المباحثات السياسية. .الحدث - ستار تولي
التاريخ - 2017-03-26 12:19 AM المشاهدات 370
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا