المرجع الصرخي .. المتسلطون المارقة هَمّهم الوحيد المصالح التجارية لا تحرير القدس!!!

أسماء وعناوين وألقاب تعطى كالقائد والسلطان والفاتح والخليفة بدافع طائفي أو سياسي أو عرقي ، ويُقدمون للناس على أنهم القادة والسادة وأن زمانهم كان الذروة والقداسة وامتدادهم يضمن لنا النجاة والسعادة ، ولكن الأيام تكفلت بكشف زيف وكذب هذه العناوين ، وقد سمعنا وعشنا ونعيش هذه الحقائق على طول التأريخ ، فكل هذه العناوين تنصهر عندما نضعها على مقياس العلم والحق والشرعية ، فتظهر الحقائق الخفية ، واليوم نتعرض لدولة إسلامية ورمزها الذي ارتبط اسمه بتحرير القدس من الفرنج وهي الدولة الأيوبية وسلطانها صلاح الدين الأيوبي .حيث كشف لنا المحقق الصرخي أن السلطان صلاح الدين صالح هادن أخبث الفرنج وهو ( الْبِرِنْسُ أَرْنَاطُ) صَاحِبُ الْكَرَكِ، وَأَشَدِّهِمْ عَدَاوَةً لِلْمُسْلِمِينَ، وَأَعْظَمِهِمْ ضَرَرًا عَلَيْهِمْ، لمجرد ضمان َتَرَدَّدَتِ الْقَوَافِلُ مِنَ الشَّامِ إِلَى مِصْرَ، وَمِنْ مِصْرَ إِلَى الشَّامِ.وبين المحقق الصرخي أن قائد الفرنج (البرنس ارناط) لما غدر بالقوافل واعتقل الناس ونهب الأموال ، لم تصدر أيّة ردة فعل من صلاح الدين سوى أنّه نذر نذرًا أن يقتله إنْ ظفر به.كل هذا جاء في المحاضرة (26) من بحث (وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) للمحقق الصرخي ، حيث نقل وعلق المحقق الصرخي على ما جاء في كتاب المؤرخ ابن الأثير (الكامل في التأريخ ) ج10.حيث نقل قائلا :المورد23: الكامل10/(17- 19): :قال(ابن أثير): {{:1ـ كَانَ الْقُمُّصُ، صَاحِبُ طَرَابُلُسَ، وَاسْمُهُ رِيمَنْدُ بْنُ رِيمَنْدَ الصَّنْجَيْلِيُّ،..فَطَمِعَ فِي الْمُلْكِ،..2ـ ثُمَّ إِنَّ هَذِهِ الْمَلِكَةَ تَزَوَّجَتْهُ (كِي الفِرِنجي)، ، وَنَقَلَتِ الْمُلْكَ إِلَيْهِ وَجَعَلَتِ التَّاجَ عَلَى رَأْسِهِ، فَأَطَاعُوهُ، وَدَانُوا لَهُ.3ـ فَعَظُمَ ذَلِكَ عَلَى الْقُمُّصِ،.. وَزَادَهُ ذَلِكَ نُفُورًا، وَجَاهَرَ بِالْمُشَاقَّةِ وَالْمُبَايَنَةِ، وَرَاسَلَ صَلَاحَ الدِّينِ، وَانْتَمَى إِلَيْهِ، وَاعْتَضَدَ بِهِ، وَطَلَبَ مِنْهُ الْمُسَاعَدَةَ عَلَى بُلُوغِ غَرَضِهِ مِنَ الْفِرِنْجِ.4ـ فَفَرِحَ صَلَاحُ الدِّينِ وَالْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَ، وَوَعَدَهُ النُّصْرَةَ، وَالسَّعْيَ لَهُ فِي كُلِّ مَا يُرِيدُ، وَضَمِنَ لَهُ أَنَّهُ يَجْعَلُهُ مَلِكًا مُسْتَقِلًّا لِلْفِرِنْجِ قَاطِبَةً، وَكَانَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ فُرْسَانِ الْقُمُّصِ أَسْرَى فَأَطْلَقَهُمْ، 5ـ وَأَظْهَرَ(الْقُمُّصِ) طَاعَةَ صَلَاحِ الدِّينِ، وَوَافَقَهُ عَلَى مَا فَعَلَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْفِرِنْجِ، فَاخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ وَتَفَرَّقَ شَمْلُهُمْ، 6ـ وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ أَعْظَمِ الْأَسْبَابِ الْمُوجِبَةِ لِفَتْحِ بِلَادِهِمْ، (( التفت جيدًا: إذن انشقاق الفرج هو أحد الأسباب التي أدّت إلى فتح بلدان الإسلام من يد الفرنج)) وَاسْتِنْقَاذِ الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ مِنْهُمْ، عَلَى مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.7ـ فَشَنَّتِ(العساكر الإسلاميّة) الْغَارَاتِ عَلَى بِلَادِ الْفِرِنْجِ، وَخَرَجَتْ سَالِمَةً غَانِمَةً، فَوَهَنَ الْفِرِنْجُ بِذَلِكَ، وَضَعُفُوا وَتَجَرَّأَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِمْ، وَطَمِعُوا فِيهِمْ}}. المورد24: الكامل10/ (19): :قال ابن الأثير: {{:1ـ كَانَ الْبِرِنْسُ أَرْنَاطُ، صَاحِبُ الْكَرَكِ، مِنْ أَعْظَمِ الْفِرِنْجِ وَأَخْبَثِهِمْ، وَأَشَدِّهِمْ عَدَاوَةً لِلْمُسْلِمِينَ، وَأَعْظَمِهِمْ ضَرَرًا عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا رَأَى صَلَاحُ الدِّينِ ذَلِكَ مِنْهُ قَصَدَهُ بِالْحَصْرِ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ، وَبِالْغَارَةِ عَلَى بِلَادِهِ كَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى، فَذَلَّ، وَخَضَعَ، وَطَلَبَ الصُّلْحَ مِنْ صَلَاحِ الدِّينِ، فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِكَ، وَهَادَنَهُ وَتَحَالَفَا، وَتَرَدَّدَتِ الْقَوَافِلُ مِنَ الشَّامِ إِلَى مِصْرَ، وَمِنْ مِصْرَ إِلَى الشَّامِ.2ـ فَلَمَّا كَانَ هَذِهِ السَّنَةُ اجْتَازَ بِهِ قَافِلَةٌ عَظِيمَةٌ غَزِيرَةُ الْأَمْوَالِ، كَثِيرَةُ الرِّجَالِ، وَمَعَهَا جَمَاعَةٌ صَالِحَةٌ مِنَ الْأَجْنَادِ، فَغَدَرَ اللَّعِينُ بِهِمْ، وَأَخَذَهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ، وَغَنِمَ أَمْوَالَهُمْ وَدَوَابَّهُمْ وَسِلَاحَهُمْ، وَأَوْدَعَ السُّجُونَ مَنْ أَسَرَهُ مِنْهُمْ.3ـ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ صَلَاحُ الدِّينِ يَلُومُهُ، وَيُقَبِّحُ فِعْلَهُ وَغَدْرَهُ، وَيَتَهَدَّدُهُ إِنْ لَمْ يُطْلِقِ الْأَسْرَى وَالْأَمْوَالَ، فَلَمْ يُجِبْ إِلَى ذَلِكَ، وَأَصَرَّ عَلَى الِامْتِنَاعِ، فَنَذَرَ صَلَاحُ الدِّينِ نَذْرًا أَنْ يَقْتُلَهُ إِنْ ظَفَرَ ، فَكَانَ مَا نَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى}} (( لا توجد أيّة ردة فعل من صلاح الدين سوى أنّه نذر نذرًا أن يقتله إنْ ظفر به ))، انتهى كلام المحقق الصرخي .اذن هي المصالح لا غير التي حركة صلاح الدين وهي وحدها التي جعلته يهادن ويصالح على حساب مصالح الأمة الإسلامية ومقدساتها .https://www.youtube.com/watch?v=MTy8RJLLPRUhttps://www.youtube.com/watch?v=R1zP48-B1MMhttps://www.youtube.com/watch?v=z0nynWdq3Vohttps://www.youtube.com/watch?v=_xyswQOJrIYhttps://www.youtube.com/watch?v=_AxK6FqZakk