شبكة سورية الحدث


الحسابات الأمريكية الخاطئة في سورية

 الحدث - بقلم : عادل الذنون مذُ بدأت الحرب على بلدنا سورية عام ٢٠١١ كانت الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة تحكم ٍ بمجريات الأحداث على المسرح السوري إذ قامت بتوزيع الأدوار على أدواتها في المنطقة خدمةً للوبي الصهيوني الذي يشرف بشكل مباشر على غرف العمليات التي يديرها الموساد شكلاً أو مضموناً ، ويمكننا أن نجمل السياسة الأمريكية في النقاط الآتية : ١- استعمال تركيا الدولة الجارة لسورية التي يتطلب دورها فتح المعابر الحدودية على مصراعيها أمام تدفق المسلحين وعتادهم باتجاه الداخل السوري بالتوازي مع إنشاء معسكرات للتدريب على أحدث الأسلحة وتشييد مخيمات اللوجوء الإنساني في محاولة لكسب تأييد الرأي العام العالمي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وتوجيه البوصلة نحو تحقيق مآربهم وأطماعهم التوسعية .٢- استعمال دول الخليج : بم في ذلك السعودية وقطر التي قدمت دعماً مالياً وإعلامياً منقطع النظير وغير مسبوق في تاريخ هذه الدول ،وبرز دور الإعلام في تشويه الحقائق على الأرض وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية وإشعال الفتن الداخلية .٣- استعمال المكون الكردي : أحد مكونات الشعب السوري العريق ومحاولة فصله عن أبناء وطنه بوعود برّاقة من خلال منحه مايسمى فيدرالية كردية في متطقة الشمال السوري وبالتالي تقسيم البلاد وفق معطيات إيديولوجية ودينية .التدخل المباشر : يظهر هذا التوجه بإنزال قوات كومندس أمريكية في الشمال السوري وقصف المدن والمواقع العسكرية السورية ولاسيما في محافظة الرّقة وارتكاب المجازر بحق الأبرياء راح ضحيتها المئات بحجة قصف مواقع لتنظيم داعش في المدينة ومحاولة تدمير البنى التحتية كما حصل ذلك في لوحة التحكم لسد الفرات التي تلقت عدة ضربات جوية أدت الى خروجها عن العمل .إنّ مابدأته إدارة أوباما من سياسات إجرامية بحق السوريين اليوم تستمر به إدارة المراهق ترامب وفق رؤية هستيرية تقود بالمنطقة إلى الجحيم .
التاريخ - 2017-04-10 11:35 AM المشاهدات 1039

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم