شبكة سورية الحدث


المعونات الامريكية لاسرائيل وداعش اسلحة فتاكة واسلحة معتدلة؟؟؟؟

المعونات الامريكية لاسرائيل قنابل ذكية وهمجية وبربرية ونازية جديدة سورية الحدث - خاص - بقلم :الدكتور عبد الرحمن تيشوري لا تستطيع إن تصف ما يحدث في سورية والعراق وماحدث في غزة ولا تكفي حروف اللغة لان ما تفعله اسرائيل وامريكا وداعش ومن يدعمهم فاق التصورات وفاق التوقعات ولم تعرف البشرية مثيلا له على الاطلاق لا في التاريخ القديم ولا في التاريخ الحديث مااريد إن اكتب عنه هو علاقات الدول مع بعضها ثم علاقات الدول في اطار المهزلة الدولية التي تسمى امم متحدة والتي من اهم اهدافها تحقيق الامن والسلم الدوليين حسب الميثاق الذي وقعت عليه دول العالم ولا سيما الخمسة الكبار المنتصرين في الحرب الكونية الثانية وساتوقف عند الدولة الاكثر ارهابا في العالم والاكثر دعما للقتل الاسرائيلي والاكثر دعما لداعش واعني هنا امريكا العدو اللدود للانسانية وللعالم وللسلم والامن الدوليين والعدو الاول لنمو شعبنا وتطوره ونموه وتقدمه علا قات الدول تتفاوت بين بين اتفاق وخصام بين الحرب والسلام بين التجارة والدبلوماسية اما امريكا وهي التي اخترعت سياسة وقضية المعونات منذ الحرب العالمية الثانية ومازالت تطور وتتفنن في هذه المسألة أي في المعونات من اجل كم افواه بعض الدول كما فعلت مع مصر حيث تشتري سكوت الدولة العربية الكبرى باربع مليارات دولار سنويا وكذلك مع الاردن والان مع المعارضة السورية المعتدلة كما تكذب وتقول  اما مع اسرائيل فالحكاية مختلفة تماما فلا احد يعرف كيف تتطابق الاهداف والمصالح وتصبح الحرب الاسرائيلية امريكية وكذلك السياسة الاسرائيلية هي تطبيق لسياسة امريكية اكبر واوسع ومع ذلك يفصل العرب بين امريكا واسرائيل ويتهمون المقاومة بانها على خطأ وانها تغامر وانها هي السبب فيما يحصل وان في سورية رئيس يفتل شعبه ؟؟؟؟؟ الكلمة فضفاضة وكاذبة جدا ايها العرب الصامتين إن الكلمة فضفاضة وتتسع لاكثر من معنى كفاكم نفاق وضحك على انفسكم وشعوبكم الاموال تتدفق إلى اسرائيل وجزء كبير منها من اموالكم ونفطكم وودائعكم وهي تتحول قنابل ذكية تدميرية على اشقائكم واطفال لبنان وشعب سورية هذه لحظة حاسمة اسحبوا كل الاموال وكل الاعمال ووظفوا اموالكم هنا قاطعوا الامريكي والاسرائيلي واطردوا السفير الامريكي والاسرائيلي وادعموا خيار المقاومة وانصروا الحق وكونوا امة يحسب لها حساب والله انا اخجل الان من مقولة انكم خير امة اخرجت للناس واصبح الذل ملاصق لكم ولافعالكم واعمالكم وتشجيعكم لا سرائيل لتضرب المقاومة وانتم من صنع داعش  وحزب الله حزب الله هو الشرف والكرامة إن ما يقوم به حزب الله اليوم هو الشرف العربي وهو الكرامة الاسلامية اذا بقيت كرامة عربية أو اسلامية ولم يبق الا هذا القائد والرائد والبطل وحامل سيف العروبة والاسلام هل يوجد داعي لاذكر واقول إن الاسلام فيه ايثار ونصرة المظلوم ونصرة الضعيف وحماية الاطفال والنساء والشيوخ اليس هذا ما دعى اليه الاسلام والنبي والرسول الستم مسلمين ؟؟ الستم عربا ؟ ماذا انتم ؟؟؟ هدف امريكا رخاء العالم !!!! هل تصدقون إن المعونات والدفاع عن اسرائيل وما تقوم به امريكا هو من اجل رخاء العالم والقضاء على الارهاب وان يكون العالم اكثر امنا واستقرارا وسعادة ؟؟؟؟ كل ما يجري هو لمصلحة امريكا واسرائيل ولا يخدم العرب والمسلمين لماذا لا تفهمون ذلك وتعملون من اجل مصالحكم ومصالح شعوبكم وابنائكم واطفالكم ؟؟؟ تحت كلمة المصالح تندرج امور كثيرة اعدد اهمها : • بترول المنطقة استخراجا وتجارة ونقلا • مبادلة ثروة العرب بسلع وخدمات امريكية • بيع الاسلحة للعرب التي لا تستخدم وممنوع إن تستخدم ضد اسرائيل • من ستقاتل السعودية لماذا تتسلح ؟ • الحصول على نقاط ارتكاز في العالم لا سيما الشرق الجديد الذي ستنجبه رايس الحسناء كوندي واختها سوزان ؟؟!! • قواعد عسكرية وتسهيلات حربية • تغيير في السياسات الداخلية سياسيا واقتصاديا • انها تبعية مطلقة كاملة • اذلال تام واستعمار جديد • شراء ذمم بعض الحكام والمسؤولين • سلع باهظة الثمن • مشاريع ليست ذات اولوية لاحاجة لها • نقل الدم الفاسد والتكنولوجية القديمة المهترئة التي لا قيمة لها لن اكتب كثيرا لكنني اقول انه لا بديل عن التنمية الذاتية والجهد الوطني العربي والاسلامي لبناء دول تحترم نفسها وتقدم الطعام والغذاء والسكن والتعليم لا بنائها والدفاع عن شعوبها حيث تلاحظون القتل والدمار والهمجية ولااحد يفعل شيء اما لو كان هناك قوة عربية أو اسلامية قوية لما استطاعت اسرائيل إن تفعل ما تفعل ولمحيت داعش عن الوجود خلال شهر لقد حان وقت الفطام فلا شيء لوجه الله وانما كل شيء من اجل هذا الصالح أو ذاك المأساة إن كثيرا من الحكومات تعرف كل الذي كتبته لكنها لاتعرف ولا تريد إن تعرف كم تدفع من ثمن وكم سيلعنها الابناء والاجيال القادمة لم يبق الا سيد المقاومة حسن نصر الله قائد ورائد وعنوان شرف وكرامة ومدافع عن قدسية التراب وحامي الاطفال والنساء والشيوخ وحافظ ماء الوجه وارجو إن لا ينكسر لا نني لا اخاف الا على هذا الرجل الكبير وانحني امام جرحه الذي لا حدود له واعرف إن كل المراثي والكلمات لا تساوي وردة وزهرة على جبين مقاوم وحده هذا الزعيم العربي الاسلامي وقف الى جانب الحق والى جانب سورية وقيادتها وشعبها وهو يعلم ان القيادة السورية هي الحق والصواب وهي الشرف وهي الصراط المستقيم
التاريخ - 2014-10-25 10:24 PM المشاهدات 1172

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا