شبكة سورية الحدث


من نبض الحدث.. بين «جلالته» و«سموه».. جسر إرهاب وصندوق دم

هي الحقيقة في أنصع أيامها.. والشمس أكثر إشراقاً.. كاشفة حقيقة الكثير من الوجوه التي عملت جاهدة على إخفاء حقيقتها بمساحيق الحرية.. العدالة.. الديمقراطية. سقطت الأقنعة كاشفة وجوه تقشعر لها الأبدان.. وخُلعت القفازات كاشفة عن مخالب الغدر والإرهاب.. زاد الإرهاب عن إمكانية رعاته في إلباسه أثواباً جميلة منمقة.. فأشعة شمس الحقيقة أحرقت جميع أثوابهم.. لتتعرى حقيقتهم القذرة.. أفلس الغرب مع ازدياد حجم الإرهاب في سورية عن تغطيته ونفدت جميع مبرراته وما يملك من خدع.. هزم مرتزقته في يبرود ورأس المعرة وفي حمص .. وفي وفي... وحاول جاهداً تمالك رباطة الجأش.. وفي كسب بلغ السيل الزبى فلم يقدر على إخفاء دعمه لهم.. وعمل من خلف الستائر على إفشال مشروع بيان إدانة لهم.‏ سقطت جميع الأقنعة.. وما رسم للمنطقة وصولاً الى سورية بات حديث الصغير قبل الكبير.. والقاصي والداني يعلم ان ذاك المخطط ليس إلا مشروعاً لاسقاط دولة المقاومة في المنطقة وإسقاط الجيش العربي السوري ضمن المخطط الاشمل وهو تدمير الدول العربية القوية وجيوشها خدمة للعدو الإسرائيلي وللمصالح الأميركية.. بذراع العملاء والخونة.. وبقايا سلاطين عفى عليها الزمن.. وممالك من رمال.‏ سقطت الأقنعة.. لتسقط معها هيبات الملوك.. ولتتحول تيجانهم إلى رمز التآمر والخيانة.. قبض الملك.. وافق الملك.. باع الملك.. باع كل شيء في سوق العمالة.. وارتضى ان يتحول التاج وحامله إلى مداس للصهيوني والوهابي والامبريالي ذي ربطة العنق.. صال وجال الملك.. تحدث وأسهب في الحديث في الكذب.. تحدث عن العروبة.. عن الوطنية والقضية.. عن أصول الاخوة والجيرة وفجأة .. كش ملك .. مات كل ما نطق به الملك.‏ لم تكن معسكرات تدريب الإرهابيين.. ومد جسور طائرة لهم من مملكته الى سلاطين «بني عثمان» للقتال مع الارهابيين في كسب.. أقل خسة من قرار وتغريدات سمو الأمير.. سموه «أمر بفتح مساجد الجمعيات الخيرية للتبرع» .. الكويت جميعها تعلم.. ونحن لم نقل، بل فخامة معالي وزير سموه من قال.‏ سقط القناع عن وجوه جلالة الملك.. وسمو الامير.. وصاحب ربطة العنق.. سقطت الاقنعة كاشفة عن أنياب تقطر من دم الشعب السوري .. فلا دام فضل جلالتكم ولا سموكم ولا أناقتكم..‏  
التاريخ - 2014-04-05 8:51 AM المشاهدات 1652

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا