هل نستبشر بانعقاد مؤتمر (الجبهة الوطنية التقدمية) الذي عُقد يومي 18-19/4؟!وهل سيشكل هذا المؤتمر هزة تجعل أحزاب الجبهة «تصحصح» وتتنشط أكثر؟! وهل سيرسم هذا المؤتمر لأحزابه خارطة طريق، تعيد هذه الأحزاب للمجتمع والفعالية المجتمعية؟!قبل كل شيء، كلنا متفقون أن (في الحركة بركة)، وهذا ما يجعل انعقاد المؤتمر أمرا أفضل من البقاء في حالة السكون من دون مؤتمرات، ولكن جعل الحركة مباركة يعني أن تكون منتجة وفاعلة في الأحزاب وفي عملها ونشاطها وإنتاجيتها المجتمعية.ومع أننا نقدّر شعار المؤتمر (من أجل سورية في مواجهة الإرهاب والعدوان / وحوار وطني لتأصيل مفهوم الدولة الوطنية)، فإننا نذكر أن الدخول في أي فعل يحتاج إلى تفعيل العوامل الحية في هذه الأحزاب، كما أننا نرى أن فعالية الأحزاب تستوجب إحياء عوامل حضورها في المجتمع، وتأثيرها فيه كطليعة تعايش تفاصيله اليومية المعاشية والسياسية والثقافية والاجتماعية، لذلك ربما يخطر ببال البعض أن يتضمن شعار المؤتمر عنوان يشير إلى معنى (إيقاظ هذه الأحزاب وتنشيطها)، لأن أي فعل آخر، سياسي أو مفاهيمي يحتاج من هذه الأحزاب إلى الصحو واليقظة والنشاط.وفوق تقديرنا لبعض الأحزاب التي كان لها بعض الدور في محاربة الإرهاب، فإننا نصلي وندعو الله أن ينجح هذا المؤتمر بتفعيل وتنشيط أحزاب الجبهة – لأنه في العمل السياسي الفعالية والتواصل المجتمعي خير من النوم __ وبالتوفيق..د.فؤاد شربجي
التاريخ - 2018-04-26 6:15 PM المشاهدات 723
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا