شبكة سورية الحدث


برسم ادارة الجمارك والسيد مجدي حكيمية المدير العام

برسم ادارة الجمارك العامة و السيد المدير العام للجمارك السورية السيد مجدي حكيمية . يرجى العلم وردنا مايلي بخصوص مستودع محجوزات الجمارك المراقب حسين عسكر الشهير بأبو بلال واولاده وهذا التقرير مثبت بتاريخ وارقام ووقائع : كما وردتنا : لمن لا يعرف من هو حسين عسكر فهو من كبار رموز الفساد في إدارة الجمارك العامة وله تاريخ حافل بالفساد الإداري والمالي ممتد على مدى سنوات ونذكر منه على سبيل المثال لا الحصر محاولته لبيع الفضة المحجوزة في مستودع المحجوزات الذي هو أمينه ففي تاريخ 26-5-2010 قام ببيع المحجوزات المصادرة من مادة الفضة بمزاد علني سري لم يسمع به أحد سوى أبو بلال والمشتري! وقد حصل أبو بلال على رشوة مغرية من المشتري ولكن الجمعية الحرفية للفضة كشفت التلاعب وأوقفت الصفقة وتم تسليم الفضة للمصرف وأحيل هذا التلاعب لرئاسة المراقبة في الجمارك وصدر تقرير الرقابة رقم 5 /ل.ش/ 2011 وطبعاً الرقابة المرتشية اعتبرت أن محاولة المزور حسين عسكر لبيع الفضة لا تستحق العقوبة ويجب حفظها فقط !!!!! وهو أيضاً الذي قام بافتعال حريق ضخم في مستودع المحجوزات الجمارك في نهاية شهر تشرين الثاني من العام 2010 لكي يخفي حجم المصادرات التي قام بسرقتها أو بتبديلها ويضيع الموضوع بسبب احتراق قيود المستودع وطبعاً الحريق جاء قبل شهر واحد من الجرد السنوي للمستودع والرقابة النائمة اعتبرت أن الحريق قدر من الله وليس لحسين عسكر البريء لا ناقة ولا جمل وطبعاً تم إلقاء اللوم على الماس الكهربائي وتم الإعلان بأن الاضرار اقتصرت على المادية فقط ؟؟؟؟!!!! ولا خسائر في الأرواح البريئة !! أي وبلغة أخرى أن من افتعل الحريق قد نجا (وضاع الموضوع). وها هو اليوم ولا زال في منصب أمين مستودع المحجوزات والغريب أن من يعمل بالمستودع فعلياً هم أبناء حسين عسكر وهم لا يحملون أي صفة رسمية بل ورثوا العمل في مستودع المحجوزات عن أبيهم!! أما شركة عسكر للتخليص الجمركي والتي أسسها حسين عسكر ويديرها أولاده والتي تعمل بالتهريب تحت اسم التخليص ويطال عملها جميع الأمانات ولتكتمل دائرة التهريب فالأب كشاف وأمين مستودع المحجوزات والأبناء مخلصون! ومن باب العلم فإن مستودع المحجوزات يستخدم لحجز جميع البضائع التي تقوم الجمارك بمصادرتها وثم تباع بمزاد علني ولكن حسين عسكر يقوم بما يسمى بلغة السوق (فتل البضاعة) أي تصادر البضاعة وتكون من النخب الأول (بضاعة من منشأ أمريكي) وبإشراف من حسين وأبناءه تقلب البضاعة لتصبح من الأنواع الرديئة التي تعافها النفوس (بضاعة صينية نخب خمسين). وهكذا يدير حسين تجارة بيع المصادرات بعد قلبها وهي تجارة رابحة إذا أخذنا بالحسبان حجم أملاك آل عسكر! ونتوقع أن يحصل حريق بالمستودع في نهاية العام لكي يتمكن آل عسكر من تسديد الجرد السنوي. والآن وقد ذاع سيط حسين عسكر كملك الإبراء الوهمي فهو الكشاف في أمانة الجديدة قبلة المهربين ووجهتهم حيث يتم إبراء البيانات الوهمي من مختلف الأمانات بمقصد أمانة الجديدة وإضافة إلى ذلك فأن حسين عسكر يدير كبرى العمليات من تهريب للمواد الغذائية التي يحتاجها الشعب السوري ببيانات تصدير تنظم حتى اليوم تحت بنود مختلفة بل ويسمح بتصدير بضاعة أجنبية مهربة على أنها من منشأ سوري فما كتب عليه صنع في اليابان يحوله عسكر إلى صنع في السبينة !!! والأفظع من كل ما سبق أن يغطي فساده باجتماعاته الحزبية وحزب البعث منه براء. فكيف يمكن لموظف واحد وربيب سوابق فساد أن يجمع بين عدة وظائف معاً فأمين مستودع المحجوزات وكشاف في أمانة الجديدة وصاحب شركة تخليص؟ وكاسك يا وطن. الحدث
التاريخ - 2014-04-13 5:17 PM المشاهدات 1732

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا