شبكة سورية الحدث


التموين :ارتفاع أسعار البطاطا بسبب قلة الانتاج وضعاف النفوس يستغلون تذبذب سعر الصرف

أكد معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك المهندس جمال الدين شعيب أن أسعار الخضار والفواكه تخضع لآلية السوق المبنية على العرض والطلبوأن سبب ارتفاع أسعار بعض أنواعها يعود إلى انخفاض الإنتاج نتيجة انتهاء معظم مواسمها وبالتالي قلة عرض المادة المطلوبة.‏شعيب وفيما يتعلق بالحديث عن ارتفاع أسعار بعض أنواع السلع الأخرى في الأسواق بين أن مجمل المواد أسعارها شبه مستقرة وإذا كان هناك ارتفاع بأسعار بعض المواد ارتفاع فيعود ذلك إلى تذبذب سعر الصرف بالنسبة للسلع المستوردة، وبالتالي يلجأ ضعاف النفوس إلى رفع سعر المادة نتيجة القيمة الاستبدالية للمادة لا القيمة التي تم شراؤها بها وضمن هذا الإطار وجهت وزارة التجارة الداخلية بتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق في مختلف المحافظات.‏وبالنسبة لارتفاع أسعار مادة البطاطا التي سجلت الأسبوع الماضي 325 ليرة للنوع الأول بحسب النشرة التموينية للأسعار بين أن السبب يعود إلى قلة إنتاج البطاطا في نهاية فترة زراعة كل عروة بالإضافة إلى أن أسعار مادة البطاطا سجلت انخفاضاً في فترات سابقة وأسعارها لم تكن مجزية بالنسبة للفلاح ما أدى إلى عدم تشجعه على زراعتها كونها زراعة مكلفة إضافة إلى الظروف الجوية التي تحول دون قلع المادة من الحقل إلى أن الأسواق تشهد تحسناً في أسعار مادة البطاطا بسبب طرح العروة الخريفية، منوهاً أن قرار وقف تصدير المادة سيكون له منعكسه الإيجابي لجهة زيادة العرض في الأسواق.‏من جهتها أكدت مصادر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق أن أسعار مادة البطاطا بدأت تسجل انخفاضاً هذا الأسبوع مقارنة مع الأسبوع الماضي نتيجة ازدياد العرض وتوفر المادة، مبينة أن تحديد السعر مرتبط بكمية المادة المتوفرة في الأسواق والطلب عليها، مشيرة إلى أن أسواق دمشق تشهد حالياً حملة رقابية مكثفة على الأسواق لاسيما بعد قيام بعض التجار برفع أسعار موادهم مستغلين تذبذب سعر الدولار، وعليه تم تنظيم العديد من الضبوط بحق المخالفين وفق القانون 14لعام 2015 إضافة إلى تسجيل إغلاقات إدارية بحق المخالفين لقيامهم برفع الأسعار وتقاضي أسعار زائدة.‏
التاريخ - 2018-11-20 1:41 PM المشاهدات 814

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم