أوضح مدير محروقات دمشق إبراهيم أسعد أن قرار تخفيض كمية البنزين إلى 200 ليتراً، وإلغاء بطاقة الماستر واعتمادها فقط بالمحطات الحكومية بقيمة 20 ليتراً، هو إجراء ضبط ومحفز لإخراج بطاقة ذكية.وبين أسعد أن تخفيض كمية البنزين جاء بناءً على قاعدة بيانات تبين أنه في معظم الحالات لا يصل الاستهلاك إلى 125 ليتراً بدمشق، مشيراً إلى أن هذا الرقم قابل للزيادة والنقصان بعد دراسة الاحتياجات.أما بالنسبة لسيارات «التاكسي العمومية»، قال أسعد إن المديرية حافظت على مخصصاتها والتي تبلغ 800 ليتراً، لافتاً إلى أن هناك حالات غير شرعية بالنسبة لـ «التكاسي الخاصة» والتي لا تحصل على الكمية ذاتها كونها ليست "عمومية"، ولكن يمكنها الاستفادة من ميزة السفر خارج المحافظة، أي "إضافة رصيد لكل آلية تدخل إلى محافظة غير محافظتها في نفس اليوم بمخصص يعادل الكمية الأخيرة المعبأة من المحافظة المسافر إليها، وبما لا يتجاوز 40 ليتراً من مادة البنزين، مع اعتبار محافظتي دمشق وريفها دائرة واحدة".ورداً على الاستفسارات المتعلقة بالآليات التي لم تحصل بعد على البطاقة الذكية وتريد التعبئة، أوضح أسعد أنه يمكن التعبئة من المحطات الحكومية بقيمة 20 ليتراً يومياً، وبسعر 225 ل.س وهو سعر ثابت وأي زيادة فيه تعتبر "حالة تستدعي الشكوى وتنظيم ضبط"، مشدداً على ضرورة الإسراع لاستخراج بطاقة ذكية.وبالنسبة للآليات التابعة لشركات خاصة، بين أسعد أنه يمكن رفع قوائم بطبيعة عمل هذه الآليات ومهماتها، ومن ثم يعاد شحن مخصصاتها من جديد.وقال أسعد أن البطاقة الذكية للبنزين بريف دمشق مفعلة، وسيتم تفعيلها أيضاً غداً الخميس لكل الآليات العاملة على المازوت.
التاريخ - 2019-02-06 10:46 PM المشاهدات 1567
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا