شبكة سورية الحدث


المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة والمعهد الوطني السوري للادارة تشابه المقدمات بدرجة كبيرة واختلاف النتائج بدرجة اكبر

المدرسة الوطنية الفرنسية للادارة والمعهد الوطني السوري للادارة تشابه المقدمات بدرجة كبيرة واختلاف النتائج بدرجة اكبر عبد الرحمن تيشوري – شهادة عليا بالادارة ALRAHMANABD@HOTMAIL.COM التجربة الفرنسية اشعاع نجاح تميز في فرنسا تؤهل وتوظف الرجال و النساء (المدرسة الوطنية للادارة ) الذين ينّمون الادارات العامة ويورثون قيم القطاع العام التي تقوم على الحياد والاداء الجيد والنزاهة - هي مدرسة تطبيقية للقطا ع العام - تجعل الوصول الى الوظيفة العامة ديموقراطي - تضفي الطابع المهني لكبار الموظفين - تؤهل وفق منطق عمومي – اقتصاد وادارة وقانون ولغات ومعلوماتية وسياسات عامة ومالية عامة وادارة الكترونية - ادارة عامة وادارة موارد بشرية وقياس الاداء الجماعي - ادارة مقارنة - نموذج هندسي تربوي دولي مطلوب بالحاح دوليا - تقدم تدريب ودراسة وبحث عملي وحالات عملية - خرجت اكثر من 6500 مسؤول فرنسي كبير - رئيس مجلس الادارة فيها هو نائب رئيس مجلس الدولة - تأهيل كبار الموظفين الفرنسيين والاجانب - تطوير العلاقات الاوربية الدولية في مسائل الحكم والادارة - المهن والوظائف في خدمة الدولة - تعالج مشاكل العمل الحكومي - الخريجين مستشارون في القضاء الاداري - اعضاء في مجلس الدولة - مديرون مدنيون - نواب مسؤولي المحافظات - اعضاء اجهزة مراقبة – تفتيش عام للادارة – - في السلك الدبلوماسي والقنصلي - سلك مشرف على مدينة باريس - انتجت طبقة سياسية منحدرة من الادارة - افضل رواتب ومواقع في فرنسا امثال الرئيس ساركوزي وفيون وشيراك وغيرهم • كل امور الوظيفة العامة في فرنسا واحدة في فرنسا يلزم الموظفون الذين يتخرجون من المدرسة الوطنية للادارة بان يمضوا فترة سنتين في خدمة منصب او وظيفة غير تلك التي خصصت لهم عند تخرجهم من المدرسة فاذا لم يقوموابهذا بناء على طلبهم فانهم لايستطيعون الوصول الي المناصب العليا في الادارة • وهكذا فمن اجل الوصول الي منصب معاون مدير يتوجب القيام بما يطلق عليه اسم التزام التحرك اذن فالمبادرة بطلب النقل او الندب الي عمل مغاير كليا للعمل الذي يقوم به الموظف يجب ان تصدر عن الموظف نفسه ولا يستطيع رؤساؤه الاداريون ان يرفضوا طلبه لان هذا الواجب منصوص عليه في القانون • ان النظام الفرنسي يعتبر فعالا لان هناك التزاما يقع على كاهل الادارة والموظف معا ولكن هذا الالتزام ليس قاسيا لان اختيار العمل والتوقيت متروك لتقدير الموظف نفسه • في حال كانت الوظيفة بعيدة يجب منح الموظف بعض الامتيازات والمكاسب حتى تسير جميع امور الوظيفة بشكل متوازن في جميع ارجاء الدولة - - التجربة السورية فاشلة بدرحة لا مثيل لها في العالم - اخذنا التعويض من الخريجين - الخريجين بالعناية المشددة لكن بالمفهوم الطبي - فرز عشوائي فاشل غير علمي وغير منطقي - يعاني الخريجين من التهميش - يعمل الخريجين تحت امرة من هو ادنى منهم تاهيلا - لا وظائف رئيسية اشرافية للخريجين - بعض المدراء لايعجبه المعهد والخريجين فيقول انه بحاجة الى قرارات من فوق ؟؟؟ - 500 خريج فيهم 400 مشكلة - كل الادارات تعاني من خلل وضعف ولا مكان للمؤهلين في هذه الادارات قصص مؤلمة ومضحكة لخريجي الادارة السوريين - احد الخريجين قبل التخرج كان معاون مدير عام الان هو رئيس دائرة - احد الخريجين يعمل لدى السيد محافظ حمص السابق بقي سنتين ونصف بلا عمل والان هو رئيس شعبة - احد الخريجين في وزارة العدل كلف بعمل فني يقوم به موظف الفئة الرابعة - خريجين في هيئة تخطيط الدولة بلا مكتب او كراسي او حاسب - احد الخريجين في محافظة اللاذقية لم ينفذ قرار رئيس مجلس الوزراء حتى الان فلا مكان له في هذه المحافظة العتيدة ؟؟؟؟ - احد الخريجين المهندسين في طرطوس يحرموه من تعويض المهندسين ويبقى له فقط من تعويض الادارة 10 % ولا يزال على ملاك الخدمات الفنية ولا ينقل الى امانةسر المحافظة ؟؟؟؟ - احد الخريجين في المناطق الحرة في طرطوس هو رئيس دائرة ليس فيها اي عامل غيره ؟؟؟ - احد الخريجين رئيس قسم بلا عناصر !!!!!!!!! - احد الخريجين رئيس شعبة اجازات في شركة مصفاة حمص يسجل اجازات الصحية والامومة ؟؟!! - وهناك عشرات الحالات لن اذكرها هنا وهي كثيرة متراكمة منذ تخريج الدفعة الاولى - في وزارة المالية خريج يعمل على المطبعة ؟؟؟!!! رجاء انقذوا هذه التجربة لانها كبيرة وبحجم الوطن ان هذه التجربة تعنينا ونحن جزء منها وانتسبنا اليها لقناعتنا ان هناك خلل في الشأن العام وان السيد الرئيس اطلق مشروع اصلاحي تطويري تغييري في الدولة ونحن نريد ان نساهم في هذا المشروع وان نكون عون للسيد الرئيس وللمواطنين في هذا البلد من خلال تقديم الخدمات بشكل حضاري ومتقن وتطبيق تكنلجة الادارة وقيم الادارة الرشيدة لذا نرجو ثانية وثالثة ورابعة ان يؤخذ بمقترحاتنا وافكارنا وتوصياتنا والتي نرجو ان تصل الى سيد البلاد القائد الاداري الاعلى في الدولة السيد الرئيس بشار الاسد الحلول لهذه التجربة الكبيرة - اعادة النظر بارتباط المعهد والحاقه برئاسة الجمهورية ريثما تحدث هيئة او وزارة للاصلاح والوظيفة العامة - العمل لدى السادة الوزراء والمدراء العامون والمحافظون بنسيان الدرجة العلمية السابقة لحامل الشهادة العليا بالادارة - تحديد المسمى الوظيفي مسبقا للخريج ولا مانع عند ترشيحه من قبل جهته حيث يمكن معرفة المواقع التي ستشغر بعد عام او اثنين ومن سيخرج بحكم السن - تعديل اجراءات الترشيح للمعهد بحيث يعود شرط الخدمة لان المعهد اليوم اصبح لمن يبحث عن وظيفة وهذه ليست غايته باعتقادنا - وضع معايير فرز ثابتة محكمة مضبوطة وربطها بمسار الدراسة والتدريب بحيث نقول الخريج الاول هو في الوظيفة كذا والثاني كذا ولا مانع من جعل الخريج يختار من الوظائف المعروضة والرفيعة قليلا (ارفع من رئيس شعبة الاجازات؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!! ) - اعادة التعويض لحملة الشهادة العليا في الادارة وفق مرسوم الاحداث – 75% - لان كل الخريجين اليوم يريدون هيئة الاستثمار والهيئات ذات الحوافز لان فيها تعويض عالي يصل الى 80 % او اكثر من رواتبهم الحالية بعد عبقرية المسؤولين الماليين في مسخ التعويض وافراغ التجربة من حافزها الرئيسي - وضع الخريجين في المحافظة تحت تصرف السيد المحافظ او تسميتهم مستشارين ويكلفهم بالعمل - اسناد نفس الوظائف التي تسند في فرنسا للخريجين والسماح لهم بدخول مجلس الدولة والقضاء الاداري والسلك الدبلوماسي ونواب محافظين ومفتشي ادارة واعضاء مجالس محافظات واعضاء في مجلس الشعب وتقييمهم حسب خبرتهم وقدمهم - اعادة اطلاق مشروع الاصلاح الاداري برعاية السيد الرئيس وحضوره ودعوة خريجي المعهد الوطني لحضور المؤتمر وجعلهم نواة الاصلاح ونواة وزارة التنمية الادارية الجديدة المحدثة لمكافحة الفساد الاداري
التاريخ - 2015-02-20 12:33 AM المشاهدات 1065

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا