سورية الحدث _ بقلم : النائب علي الشيخ لان الالم لا يشعر به اهله والكرامة لايردها ويحافظ عليها الا أهلها والوطن لايبنى الا بأهله والوطن لايحميه الا أهله والاهل لايدافع عنهم ويحميهم الا أبنائهم...وفي الثامن من اذار ١٩٦٣ تصدى أبناء الوطن للظلم والجهل والفرقة والقهر والهوان مؤسسات الدوله ضعفيه حراك حزبي قاصر تسلط للبرجوازية والاقطاعيه على القرار الوطني وتحكم المستعمر المغادر جسدا وبقاء روحه تامر على الوحده مع مصر أدت إلى نكسه علاقات عربيه هزيلة هم وغم وغضب شعبي نعم كان أبناء الوطن يتابعون بكثب كل المجريات واعلنت اللجنه الثلاثيه ومنهم القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد رحمه الله قيام ثوره الثامن من اذارالتي أعادت الحزب إلى جماهيره وتصدت لكل التحديات التي تواجه الوطن اجتماعيا صفعه في وجه ظلم الإقطاع والبرجوازيه وسياسيا أصبح البعث قائدا في الدوله والمجتمع ومشاركا للأحزاب الوطنيه بلحكم اقتصاديا بناء مؤسسات الدوله وبناء جيش وطني عربيا راب الصدع وقضيته فلسطين مركزيه في الصراع العربي الصهيوني نعم مباشره في الطريق الصحيح وعند الانحراف والوهن والابتعاد عن الأهداف والثوابت الوطنيه والقومية استطاع أبناء الثوره وحماتها عمال الفلاحين وصغار كسبه وعسكريين ان يصححوا المسار عندما التفوا حول ابن الثوره البار القائد الخالد المؤسس حافظ الأسد فكانت عمليه البناء الوطني على كافه الأصعدة الاجتماعيه والسياسية والعسكرية والعلمية والقومية والعالميه رحم الله القائد الخالد الوالد حافظ الأسد وكل آذار وأبناء التصحيح والتطوير والتحديث بالف خير


التاريخ - 2019-03-08 4:23 AM المشاهدات 1061
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا