قامت وزارة الإدارة المحلية والبيئة في عام 2004 بدراسة واقع النفايات الصلبة في سورية وتم إنجاز المخطط التوجيهي لإدارتها واعتمد من قبل رئاسة مجلس الوزراء،الا ان الواقع لم يتغير. ولانجاز هذا الامر بشكل عملى تدعو الحاجة الى أشراك كافة المواطنين، بجمع، وفرز، المخلفات فى مكان المصدر الى مجموعات مواد كرتون، وورقية، معدنية، وزجاجية، وبلاستيكية، والعضوية . يتم توضيبها حسب نوعيتها ، ووفق برنامج محدد، وحوافز عينية تمنح بموجب بطاقات للمساهمين فى تسليم المخلفات،تستبدل بمواد استهلاكية من قبل الشركات التى تعد مصدرا لها وفق الية تقرها الجهات المعنية ، وذلك تمهيدا لعملية نقلها الى اماكن معامل التدوير، او بيعها كمواد خام تحقق عائد مادى لايستهان بة، اما النفايات العضوية فيتم تحويلها الى اسمدة عضوية (كومبوست) للاغراض الزراعية عوضا عن الاسمدة الازوتية التى تعد مصدرا اساسيا لتلوث المياة الجوفية، والانهار. كما يمكن ان يتم تجهيز كافة معامل تحويل المخلفات لتعمل على الطاقة الشمسية وذلك لتخفيض النفقات ، تلعب وسائط الاعلام، والجهات العاملة فى حقل التربية دورا كبيرا فى بث الوعى البيئى بين افراد الامة لتصبح جزأ من الثقافة الوطنية على مدى الاجيال القادمة، ،.يمكن ان يتم تنفبذ هذة التجربة فى احدى المناطق الرائدة pilot project على المستوى المحلى.وفق الخطوات التالية:1-فرز المخلفات من المصدر بمشاركة المواطنين جميعا2- تسليمها لجهات محددة3-منح حوافز عينية حسب الوزن4-مشاركة الشركات فى تلك الحوافزستصبح سوريا ببساطة اول دولة فى العالم خالية من المخلفات الصلبة.
التاريخ - 2019-05-02 5:08 AM المشاهدات 620
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
