شبكة سورية الحدث


سيدة الياسمين يفوح عطر انتصارها بإرادة التنمية

سيدة الياسمين يفوح عطر انتصارها بإرادة التنمية
السويداء- معين حمد العماطوري لم يأتي إعلان انتصار السيدة الأولى الملقبة بسيدة الياسمين الدمشقية على مرض السرطان القاتل والذي يعد الأول من نوعه بين الأمراض المزمنة في القضاء على الإنسان، وهو يتسبب سنوياً بآلاف الحالات المرضية المستعصية بعضها على العلاج إذا ما تم اكتشافه مبكراً...لكن السيدة الأولى أوضحت بثقة واقتدار وبصوت أجش إن اكتشاف هذه المرض مبكراً يمكن علاجه والدليل ما قامت به...وهي التي تقود مشاريع تنموية إنسانية واستثمارية، ولعل ما فاحت به من كلمات معبرة جعلتنا نمعن أن صوتها جاء في لحظة تاريخية...هي اللحظة التي أرادتها انتصاراً حقيقاً يحمل ببعده الزماني والمكاني والسياسي والعسكري، بحيث ظهرت على وسائل الإعلام لتعلن انتصار إرادتها على أشرس مرض فتاك في جسم الإنسان والذي يعمل على قتل الخلايا الحية...متزامناً ذلك الإعلام مع عيد الجيش العربي السوري الذي يعلن انتصاراته على قوى البغي والشر والإرهاب والتطرف والكفر والتكفيريين، وهؤلاء ليسوا أقل شأناً بما فعلوه في وطننا من السرطان الذي ينخر بجسم الإنسان...حمل حديثها أمور كثيرة تحتاج إلى التحليل والتبويب والى الاستفادة منه في وقتنا الحالي، فنحن في جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالسويداء نعمل وفق منهجية مدروسة على نشر ثقافة الوعي للكشف المبكر عن مرض السرطان لدى الفئات المجتمعية بأنواعها وأعمارها المختلفة، وهذا العمل هو الهدف الذي يسهل عمل العلاج ويخفف من أعباء أصحاب المرض مادياً ومعنوياً، وكذلك رانت بتعابيرها الواقعية إن الصدق والمصداقية والشفافية في مواجهة هذا المرض يجعل المريض اكثر إرادة وقوة في القضاء عليه، كما فعل السوريون الشرفاء حينما وثقوا بأن الثالوث المقدس الوطني الجيش والشعب والقائد حقق بفضل التلاحم والترابط الانتصار على الدول العظمى والكبرى ووقف إلى جانب الحلفاء بموقف الند لا موقف التابع كما يفعل دول العباءات المهترئة....إذاً اللقاء ولحظة إعلان الانتصار النفسي والجسدي والبيولوجي على مرض السرطان، تزامناً مع الانتصار العسكري والسياسي السوري، هو تعبير أن الانتصار لا يتجزأ في وطني...كما فرحنا فيما تحقق من انتصار سيدة الياسمين على مرض القتل والدمار الخلوي، أيضاً سنفرح جميعاً بإعلان الانتصار الأنا الكلية السورية المجتمعة في مضامينها العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية على براثن وقوى الشر والإرهاب...ولهذا لابد من القول:إن الياسمين حين يتحدث يفوح منه عطر التاريخ ورائحة الإرادة والتنمية، وحينما يخطو جيشنا تزلزل الأرض نصراً وابتهاجاً...ونحن على مقربة من عيد الأضحى المبارك أعاده الله على وطننا وقائدنا وجيشنا وشعبنا بألف خير...وفرحنا بالعيد عيدين فرح الياسمين وفرح الانتصار ...
التاريخ - 2019-08-05 9:48 AM المشاهدات 1124

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا