ندوة تثقيفية توعوية عن مخاطر المخدرات في ثقافي المزة

استعرض المشاركون في ندوة تثقيفية نظمتها اليوم وزارة الداخلية بالتعاون مع الاتحاد العام النسائي في المركز الثقافي في المزة جهود الوزارة في مكافحة المخدرات ودور الاتحاد في نشر التوعية من مخاطرها وسبل حماية الشباب منها.3وتضمنت الندوة عروضا فلمية من إعداد إدارة التوجيه المعنوي في الوزارة حول ظاهرة المخدرات وسبل التوعية من أخطارها ونشاطات رجال قوى الأمن الداخلي في ضبط مهربيها.الرائد يوسف ابراهيم من إدارة مكافحة المخدرات أوضح أن المخدرات كل مادة طبيعية أو تركيبية تؤثر في النشاط الذهني والحالة النفسية لمتعاطيها مستعرضا أنواع المخدرات وتأثيراتها في صحة الأفراد والحالة الاقتصادية والاجتماعية للأسر والمجتمع ولافتا إلى أن سورية صدقت مختلف الاتفاقيات الدولية التي تحارب هذه الظاهرة وعلى الصعيد الوطني شكلت اللجنة الوطنية لشؤون المخدرات منذ عام 1988.وعن دور الاتحاد النسائي في نشر التوعية للوقاية من خطر المخدرات أوضحت رئيسة مكتب الإعلام والتنمية البشرية بفرع الاتحاد بدمشق سحر قوبا أن الاتحاد يقوم بنشاطات توعية وندوات صحية ويقدم الدعم النفسي ويركز على دور المرأة لأنها المسؤولة عن تربية الأبناء فمن خلال توعيتها تتم توعية الأسرة والمجتمع.بدوره استعرض مدير السكان بالهيئة العامة لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد دليل حماية الشباب من المخدرات وأهدافه وآلية التدريب عليه موضحا أنه يأتي ضمن خطة الهيئة في تمكين الأسرة ودعم صمودها في وجه التحديات الراهنة ويهدف إلى تأهيل شباب يشرفون على تدريب أقرانهم للتوعية بمخاطر المخدرات وطرق الوقاية والعلاج منها.وفي تصريحات ل سانا بين مدير إدارة التوجيه المعنوي بوزارة الداخلية رئيس اللجنة الإعلامية لمكافحة ظاهرة المخدرات اللواء محمد حسن العلي أن هدف الندوة زيادة التوعية وتحصين المجتمع من آفة المخدرات الفتاكة لما لها من أثر سلبي في الفرد والمجتمع لافتا إلى أن سورية حسب الاحصاءات الدولية نظيفة تماما من زراعة وصناعة المخدرات غير المشروع وهي ما تزال في مقدمة الدول التي لا تعاني مشكلة حقيقية مع المخدرات بفضل التشريعات والقوانين والجهود التي تبذل في توعية المجتمع حول مخاطرها.رئيسة الاتحاد العام النسائي الدكتورة ماجدة قطيط بينت أن الإرهاب التكفيري الذي تواجهه سورية يستخدم المخدرات كوسيلة من وسائل السيطرة على عقول الشباب ومعظم الذين ينفذون الجرائم الإرهابية من مدمني المخدرات مشيرة إلى أن نشر التوعية بالمجتمع يبدأ من المرأة لأنها أساس الأسرة وعلى عاتقها مسؤولية تربية وتنشئة جيل قوي سليم.يذكر أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يصادف في 26 حزيران من كل عام.