حفل توقيع ديوان للشاعرة هناء يزبكفي ثقافي حمص بعنوان امراة من نار

قام المركز الثقافي العربي حمص برعاية توقيع ديوان الشاعرة هناء يزبك ( امرأة من نار) بحضور كبير من أهل الأدب والثقافة والفن وفي تصريح للشاعرة لجريدة سورية الحدث قالت: هذا ديواني الاول وهو يتحدث عن المراة والعاطفة والحب والشوق الذي بداخلها .. وفي ظل الظروف تاثرت جدا فبعد كل تفجير اكتب وأتحدث بألم وأنا سبق وشاركت في ديوان مصري اسمه (ايقظت رصاصتك قلبي) بقصيدة تحت عنوان( بذور الياسمين) ومن خلال سورية الحدث وجهت تحيتها لدمشق الياسمين وخصصتها بقصيدة لها.. -رسالة الشاعرة هي ان سورية ستعود بالمحبة والحب هو الباني لها وكانت هناك مداخلات عدة منها للدكتور وليد العرفي وقال لماذا (امراة من نار ) عنوان لافت ومتميز اسمان يتوسطهما حرف جر النار وهي احد العناصر المكونة للطبيعة والانثى وهي الحياة العلاقة الجدلية في التقابل بين المراة والنار بمعنى الدخول والخروج منها لالقاء عذاباتها - القاص نبيه الحسن قال : أوليس جميلا أن أرى صديقتي قد زينت مدينة الشعر والفصة والرواية بديوان شعر صديقتي "هناء مباركة مباركة ومع أن الأمر ليس فريدا وهو قليل على شاعرة مبدعة شقت طريقها في اليوم الصعب لكن خارق إذ أتيح لي أن اقول شيئا عن ديوان شاعرة لم تتأخر عن أي نشاط في ملتقى الثلاثاء الثقافي الأدبي في حمص [المبدع كالنبع الثر يموج بين الزهور وشتلات الورد يعطي الحياة لجماعات النحل ..ماأجمل شاعرة تهب حياتها للإبداع وتورق قصيدتها في مخيلتك وتتعطر من أريج حروفها النابعة عن موهبة والإبداع لايقاس بالكلمات المنمقة ولكنه يعرف بما تلهمه من المثل .في اتون الاخر.. وفي مداخلة للشاعر ابراهيم الهاشم قال: اذا توقفت في اول شارع الضوء ثم عبرت قناطر الحروف واعمدة المعاني اعمدة المعاني باذخة حتى تصل الى قوس الادب الكبير الموصل على عتبة الدهشة فانت الان في حضرة الادب ورحاب الشاعرة هناء يزبك وقال الشاعر والناقد محمد رستم نحن السوريون نحن الفينيق و لان الله يعرف كم نعشق حروفه قال لرسول فينا اقرا وعن قصائد الشاعرة قال هي ساحرة فكيف اذا لعالم الخيال حلقت خطوة في طريق الابداع ان قوة الرغبة هي اول عوامل الابداع وهذه الرغبة متوفرة لدى الشاعرة .. كما انها تمكنت من لعبة الانزياحات في اللغة حيث تستخدم الدال بعيدا عن معناه المعجمي (الحزن ينسل) ( الوقت يتساقط) هذا الديوان زهرة تتفتح في عالم الشعر وقال الشاعر فايز الصيني استطاعت الشاعرة بديوانها زركشت البيان لانسياب حروفها حلاوة الملمس ما بين الدفتين سلسبيل وجنون وعذابات اللهفة وجمر القبل تتصارع الغيمات ايها تبغي وطن وكانت مداخلة للرفيق عدنان يزبك قال فيها اختصرت الانثى بكلمات من العطر نتمنى لها التوفيق هذا وقد قامت الاديبة مادلين الحسن بادارة الفعالية بكل رقي وبهاء مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب – خديجة الحسن