للشعر رواده في ثقافي حمص

سورية الحدث تأكيدا على ان حمص مدينة للعلم والثقافة أقيم في ثقافي حمص أمسية شعرية وذلك في قاعة الأطفال يثقافي حمص شارك فيها كلا من الشعراء : عفيف بيطار – خديجة الحسن – ليلى اورفه لي – مادلين طنوس . وكان لسورية الحدث حضورها والتقت مع الشعراء المشاركين .- الشاعر عفيف بيطار لسورية الحدث : حمص تعني لي الكثير فهي مدينة الحب والشعر , وهذه مشاركتي الرابعة في ثقافي حمص كان آخرها منذ أكثر من 15 عام وأشارك اليوم بعدة قصائد منها قصيدة بعنوان عتب و قصيدة من ام إلى ابنها – وقصائد غزلية - الشاعرة الطبية مادلين طنوس لسورية الحدث : هذه مشاركتي الأولى في ثقافي حمص واشارك بعدة قصائد وطنية وقصيدة بعنوان كتبتك قصيدة وقصائد للحب وقصيدة وجدانية بعنوان تواضع , ومشاركتي في ثقافي حمص تعني لي الكثير فحمص هي نبض الحياة واعتلاء منبر دار الثقافة في حمص جعلني القي كلماتي في مكانها المناسب - الشاعرة خديجة الحسن : نشكر ثقافي حمص لرعايته الكريمة للثقافة واخص بالشكر الاستاذة خديجة بدور رئيسة المركز التي تبذل قصارى جهدها لتكون صلة الوصل بين الشعراء والناس عن مشاركتي اقول هو الشعر حياة اخرى يحياها الانسان يريح فؤاده وينفي عن نفسه الضجر .. هو لذة غريبة.. كلذة شارب الكاس بالخمر.. ساشارك بقصيدة بعنوان ( ما مت يا امي) وهي عن لسان الشهيد.. وقصيدة بعنوان ( العرافة) وقصيدة بعنوان ( صمت )- الشاعرة ليلى أورفه لي لسورية الحدث : المشاركة كانت جميلة وغنية لأنها كانت متنوعة بين شعر الزجل والفصحة - والكتابة عن الحرب والتغني بالوطن والشهداء لم يمنع شعر الحب والغزل- وهذا ما يميز السوريين، لأنهم يصنعون الحياة- كانت لي مشاركات سابقة في مركز ثقافي حمص 2004- 2005- المشاركة في حمص تعني لي الكثير جداً، لأني احب حمص كثيراً- وفي هذا الوقت بالذات نقول للعالم كله من حمص نحن نحمل رسالة الحياة والحب والسلام رغم الحرب والدمار- وعبر سوريا الحدث أريد أن أقول للعالم، أننا هنا نحارب بالقلم والكلمة الحرة وحربنا حرب بناء للوعي ولإنسان المستقبل المؤمن بحب الوطن- المؤمن بالذات السورية المتميزة بحبها للحياة وعشقها للوطن مكتب حمص والمنطقة الوسطى أندريه ديب – جنان عبد الله