ثقافي زيدل يستمر بأمسياته الشعرية المعبرة عن الوفاء للوطن

أقام المركز الثقافي في زيدل امسية شعرية احياها كل من الاساتذة الشعراء ابراهيم الهاشم.. هيام الاحمد.. هناء يزبك.. هذا وقد تألق الاستاذ ابراهيم الهاشم بقصائده الوطنية والغزلية.. ومن قصيدة فــي تـحـرير تــدمــــــر من شمس وجهكِ يا ابنةَ الصحراءِ صبحٌ يكللُ بالحضور مسائي اليوم حُسْـنكِ في ضيافة أحرفي وجموعُ نخلـكِ كلها نزلائي إن اللقاء على مشارف تدمرٍ لقيا الأحبة في أعزّ لقاءِ اليوم عندي بالحروف مآدبٌ والشعر عندي خمرة بإنائي وبريق وجهك يا بريق حضارتي قد عاد يجمع في الهوى اجزائي يا حلوةَ العينين والحسْنِ الذي يغتالني بالنظرة النجلاءِ ظلّي على ثغر الزمان قصيدةً أرضي تردد لحنها وسمائي يا حلوة العينين والكحل الذي يبقى يعششُ في نسيج ردائي اشتاق أعزف فيهما انشودتي كي أسمعَ التاريخَ بعض غنائي يا درةَ الشرق الكفيف وشرقُنا باقٍ أسيرَ النظرة العمياءِ لم يحفظ الكنزَ الثمينَ ولم يرَ مافي جمالِ الدرةِ الحسناءِ .... .. . .- . هذا وقد تالقت الشاعرة هيام الأحمد بقصائدها الوجدانية ايضا ومن قصيدتها غيرة اقتطفنا المقطع التالي دعني اغيب في كيانك اختفي دعني أمارس في هواك تطرفي وألاحق العينين في نظراتها تلك التي انفردت بحسن يوسفي اني اغار وغيرتي مشروعة حكمت قلبك في هوائي فأنصف قلب بماء الحب قد عمدته ونقشت فيه بدائعا من زخرف..- كما تألقت الشاعرة هناء يزبك قصائد للوطن والوجدان ومن تساؤلات طفل اخترنا لكم من سيرسم لي أجنحة لأحلق اذا حطت القذائف فوق سقف المنزل من سيمنحني أصابعا ليدي لأعزف على غيتاري اذا عاد أبي من الحرب منتصرا من سيخرجني من تحت يباب مدينتا القديمة لأطير طائرتي الورقية الى صديقتي بخيوط الشمس مكتب حمص والمنطقة الوسطى خديجة الحسن