بمناسبة الذكرى الـ43 لحرب تشرين التحريرية.. حفل غنائي وتكريم شخصيات أهلية في جرمانا

بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لحرب تشرين التحريرية أقام مركز البحوث والدراسات التوحيدية حفلاً في مقره بمدينة جرمانا بالتعاون مع مجموعة وطن شرف إخلاص تضمن أغاني وطنية وتكريم شخصيات أهلية ناشطة في المجال التطوعي والمبادرات الشبابية.وقدمت خلال الحفل مجموعة من الاغاني الوطنية التي تمجد بطولات الجيش العربي السوري وتتغنى بمعاني حرب تشرين التحريرية ودلالاتها وشارك في الغناء مع فرقة ربيع جرمانا الفنان نايف عزام بأغنية بعنوان “سورية يا سيف ما بعمرو انغمد” والفنانة آية الحلبي في أغنية “موطني” وسامر فاهمة وديمة ملاعب بعدد من الأغاني الوطنية والإنسانية.وقال رئيس مركز البحوث والدراسات التوحيدية القاضي ربيع زهر الدين “إحياء ذكرى حرب تشرين التحريرية تجسيد لشخصية السوري الذي لا يقبل التنازل عن كرامته وهي تذكير للأعداء بأن السوري مستعد في أي وقت لحماية أرضه وكرامته”.بدورها رئيسة الدائرة الثقافية في المركز إيمان الحوراني رأت أن الاحتفال بحرب تشرين التحريرية وما تركته من أثر لانتصاراتها هو تحفيز للشباب على التربية الوطنية التي تنمي رفض الذل وتسعى لحماية الكرامة معتبرة أن ما يقوم به السوريون اليوم هو تجسيد للماضي في مواجهة الامبريالية والصهيونية وأدواتهما.وقالت سوسن جرير المشرفة على مجموعة وطن شرف إخلاص “جئنا اليوم إلى جرمانا لنحتفل بذكرى تشرين التحرير ولنقول لأمهات الشهداء إن أبناءهن هم السياج والدرع الذي حافظ على تاريخنا وثقافتنا وحضارتنا وإن البيت الذي يذهب منه مقاتل ويعود شهيدا على أكتاف رفاقه هو بيت مكرم بالفطرة وما نقدمه نحن من تكريم ما هو إلا رمز لا يساوي قطرة من دم من قدم نفسه فداء للوطن وأهله”.وأشار مدير فرقة ربيع جرمانا سائر فاهمة إلى أن الأغنية الوطنية تعكس ما في الشعب السوري الذي ما زال يعاني من محاولة اغتصاب أرضه وغزو ثقافته داعيا المغنين والموسيقيين لأن يكونوا دائماً مع وطنهم في كل مناسباته.وفي نهاية الحفل قام رئيس مركز الدراسات والبحوث التوحيدية ورئيسة مجموعة وطن شرف إخلاص وعدد من المثقفين والشخصيات الاجتماعية بزيارة بعض أسر الشهداء وتقديم شهادات تقدير وسلات غذائية من مجموعة وطن شرف إخلاص تبرعاً لذوي الشهداء.