شبكة سورية الحدث


فتاة أحلامي .... بقلم مازن الكردي

فتاة أحلامي .... بقلم مازن الكردي
فتاة أحلامي ".... تعب الكلامُ من الكلام . تعبت حروفي و الكلمات . و تعبت عيني و لم تعد تنام . تعبت من السهر ومن ضوء القمر ومن عيناكي التي خبأت بها كل القصائد والصور . تعبت من أحلامي التي لا تغادريها ابداً. تعبت من دمعك الذي يسيل مثل المطر . تعبت من شفتاكي التي دائما" تقول تمهل . تعبت من نهدك الذي دائما يأمرني أن أتوقف. . تعبت من مراهقتك المجنونة فمرا أحبك ومرة لا أعلم . تعبت من أحاديث البشر وثرثرت النساء ف أكثرهم يريدون أن يعلمو لمن أكتب تلك القصائد والاشعار . تعبت من ظلام الليل ومن ظلم البشر . تعبت من عادات والتقاليد التى مر عليه الزمان وانتهت فأني طلبت وصالك فردوني خائبا" . ودعو أني غريبا" .أه من غبائهم لا يعلمون بأنك قلبي وروحي وصمام الأمان . أه كم أنا متعب يا شام فأن ظلام الليل قاتل ف كوني نوري وأنيري لي الحياةتعبت من شعوري و إحساسي كيف تكوني حبيبتي ولا أراكي بعيني التي تعشق عيناك العسلية التي أراهم دائما" بأحلامي . اتعبوني عيناكي الجريئة الملونة التي ترى كل الدنيا . أما عيني أنا لا ترى أنثى سواكي . فأنتي مراهقة لم تبلغ العشرين وجننتي الملايين الملايين من البشر . أما أنا رجلا" قد تجاوز العشرين . ومازلت أبحث عن قاموس يكون بمستوى جنونك . يا شام يا حمامة السلام أسمعي كلامي وانشريه بالجرائد والمجلات والروايات والصحف . فأني قررت أن أحبك جهرا" بقصائدي ورواياتي وأشعاري . وسأعشقكي سرا" بقلبي ومشاعري وبدفاتري وبقلمي وريشتي وبغرفتي وعلى سريري ووسادتي .ف يا شام هاهي أصبحت قراراتي بين يديكي... فأخذيها وأنشريها أينما تشائي . فأني أحببتك وأخذت قراري وسأعلم العاشقين كيف يكون العشق الممنوع مسموح في عالم أحلام . ف يا شام أحلامي لا تسمحي لأحد بأن يفرقنا كوني قلبي وعقلي وعيني وجنوني ولا تخافي من أحد . وأنا أعدك سأكون فارس أحلامك وسأحارب كل الكون من أجل عيناكي .كوني عطرا" و مطرا" وانتشري على جسدي وأنا سأكون درعن قويا" يحميكي من ظلم البشر . وسأكون مظلتك حينما تمطر السماء وكوني معطفي حينما تأتي الشتاء ودفئي جسدي الذي ذاب شوقا يا شام واجعليني معطفك حينما تأتي الرياح لئدفئ جسدك المرهق المبلل بالمطر . كوني وطننا لأرتمي شهيدا" أن واجهوني الاغبياء . فأن قتلت من أجلك سأكون أول شهيدا" من شهداء الغرام وسأدخل التاريخ من مصرعيهوسيكتب عني العظماء وأكبر الشعراء أني أول شهيدا" يقتل من أجل الملكة التي أسميتها شام . أه كم أنا متعب من مراهقتك يا صغيرتي . ف متى ستكبري وتعلني قصة عشقنا أمام العاشقين . ليعلموا لمن أكتب تلك القصائد والأشعار . أه لو تعلمين مدى حبي لعيناكي وكم أنا متعبا ياشام . ! بقلمي مازن الكردي
التاريخ - 2016-12-03 2:00 AM المشاهدات 728

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم