شبكة سورية الحدث


ممنوعةٌ كالخمر..! بقلم د. وليد جاسم الزبيدي

ممنوعةٌ كالخمر..!   بقلم د. وليد جاسم الزبيدي
كقابضِ الماءِ ..ينسلّ بين أصابعيرحيقُ ظلّكَتتمرّدُ لغتُكَعلى:الصّرفِ، والنحووهمسُكَ الكيمياءْ..كقابضِ الماءْ..لا.. يحتويني فضاؤكَالحافل بكلّ ألوانِ بهجةِرأس السّنةوأعيادِ الأمراءْ..كقابضِ الماءْ..يا مالكاً.. وما مَلَكْ..طيفٌ أتاني أو مَلَكْ..ما طاوعتْني أناملي،أو خافقيأو خاطري،كي أسألَكْ..؟عن دمعةٍ، في مُتحفِ الحُزنِالذي سرقتْهُ راياتُالقبائلقبل منتصفِ السّقوط،كي أسألَكْ..؟عمّا تبوحُ بهِ الّلياليأو يترجمُهُ الفَلَكْ..عن كلّ سربِ خطيئةٍأو في سُعارِ القتلِيفتكُ منْ فَتَكْ..عن كلّ منْ أحيا،على دربِ الهوى شجناًوأحيا.. سُنّةً للعاشقينَومنْ هَلكْ..كي أسألَكْ..؟؟يا قابضَ الماءَ الذيمنَعتْهُ نظرتُكِ الخجولةُلأرتواءِ الطّيبِأحنَتْهُ المآسيوآصطفتْهُ كصخرةٍ فيظلّ ماءْ..ممنوعةٌ كالخمرِ.. أنتِ..!!فلا أبوحُ لطُهرِ جُرحكِوالسّماءْ..ممنوعةٌ عزّتْ عليّ وكانَ ضحكي كالبُكاءْ..ولا ..عزاءْ..بخيلةٌ تلكَ الحروفُفما يعلّلُها الرّجاءْ..يا.. آهَ.. آهاتي..وياكُلّ النّداءْ..فمتى ينامُ رقيبُناومتى يطاوعُنا الدّعاءْ..ممنوعـــــــــــــةٌ كالخمرِ...!!في هذا العراقْ..!ولمْ يحرّرْهُ انعتاقْ..ثوراتُهُ ورقٌيمزّقُهُ النسيمْ..ثوّارُهُ خشبٌتسمّرَ، بل تخشّبَخلفَ أقوالِ الزّعيمْ..ممنوعـــــــــــةٌ كالخمــــــرِ..!!في بلدي:البطولةُ،.. والفداءْ...من ألف عامْلا روحُ.. لا أشلاءْ..ممنوعةٌ كالخمرِيا قابضَ ماءْ..!!
التاريخ - 2016-12-23 7:10 PM المشاهدات 766

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم