سقضى المهجر السوري عبد الرحمن العكاري، إثر تعرضه للضرب بالحجارة على رأسه في منزله بقضاء الشوف في لبنان من قبل شخصين مازالا مجهولي الهوية.
وذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن الجريمة حدثت قبل يومين في بلدة الناعمة قضاء «الشوف»، وأشارت إلى أن المحامي السوري فراس حاج يحيى كتب على صفحته في «فيسبوك» قائلا: «طالب القاتلان المجهولان من الضحية استضافتهما حتى الصباح في منزله الكائن في بلدة الناعمة، ومن ثم قاموا بقتله باستخدام الحجارة»، مؤكداً أن جثمان الشاب القادم من محافظة حماة، مازال في براد أحد مشافي الشوف ولم يستلمها ذووه.
وأشارت المواقع إلى أن الضحية متزوج وله ثلاثة أولاد، وكان يعمل على صهريج لبيع الماء في حارات بلدة الناعمة.
وفرضت بلدية الناعمة تكتما شديداً على التعاطي بتفاصيل الجريمة واكتفت بنشر بيان تحظر فيه التجول في حارة الناعمة للأجانب ومنهم السوريون من الساعة 8 مساء حتى 6 صباحا باستثناء الأشخاص الذين حصلوا على تصاريح خطية موقعة أصولا من رئيس البلدية. ولا يزال لبنان يشهد بين الفينة والأخرى حوادث قتل ضحاياها مهجرون سوريون، كان آخرها مقتل المهجر محمد حسن موسى، على يد المدعو فادي الهاشم زوج المغنية اللبنانية نانسي عجرم على خلفية ما قيل إنها جريمة سرقة لمنزل الأخيرة.
وتسعى الحكومة السورية جاهدة لإعادة المهجرين السوريين من الخارج إلى مناطقهم التي طهرها الجيش العربي السوري بعد أن تعيد تأهيلها وتوفر لهم حياة كريمة، في وقت تزداد فيه معاناتهم في دول اللجوء، حيث يواجهون أبشع أنواع التمييز العنصري، على حين تسعى دول غربية وإقليمية دعمت الإرهاب في سورية، إلى عرقلة عودة هؤلاء المهجرين إلى وطنهم.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا