يأمل العلماء المراقبون لتحركات أسوأ موجة للجراد في كينيا منذ 70 عاماً، بمنع هجوم جديد للحشرة التي تقضي على المحاصيل الزراعية، وذلك عن طريق برنامج تعقب جديد.
ووصفت الأمم المتحدة تفشي الجراد في منطقة القرن الأفريقي، والتوالد واسع الانتشار للحشرات في كينيا، وإثيوبيا، والصومال بأنه ناقوس للخطر.
أما منظمة الأغذية والزراعة، التابعة للأمم المتحدة، فقد حذرت من تهديد الموجة الجديدة، للأمن الغذائي لـ25 مليون نسمة في المنطقة المذكورة التي تدخل موسم الحصاد.
ويعمل الباحثون على نموذج حاسوب خارق، للتنبؤ بالمناطق التي من المرجح أن تكون قد أفلتت من المراقبة، فقد تصبح هذه المناطق مصادر لأسراب جديدة، إن لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة.
وسيكون التركيز الآن، على منع الجراد من النمو والبلوغ، لأن ذلك يؤدي إلى دائرة جديدة من انتشار هذا الوباء، حيث يسعى الباحثون إلى التمكن من إخطار الحكومات مبكراً، قبل فوات الأوان لاتخاذ الإجراءات الاحتياطية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا