وأشار المبعوث الأممي إلى أن “أوضاع النازحين تجعهلم أكثر عرضة للخطر، معرباً عن خوفه تجاه التأثير المحتمل على النساء السوريات اللاتي يتصدرن العمل في أنظمة الدعم الصحي والمجتمعي”.
وتابع بيدرسون أن ا”لفايروس لا يعرف الحدود ولا يميز بين من يعيشون في مناطق المعارضة أو تلك التي تقع تحت سيطرة الدولة السورية”.
ورحب بيدرسون باتفاقية وقف إطلاق النار في إدلب الموقعة بين تركيا وروسيا، معتبراً أن الاتفاق ما يزال هشاً ويمكن أن يتجدد العنف في أي وقت.
ودعا بيدرسون المانحين الدوليين للإستجابة لنداءات الأمم المتحدة، والقيام بما يلزم لضمان حصول كافة السوريين على المعدات والموارد المطلوبة من أجل مكافحة الفيروس ومعالجة المصابين.
وتحدّ العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سوريا، والتي تشمل مجموعة من القيود على التجارة الدولية وحظر أنواع معينة من الطعام أو الأدوية أو المواد الخام، أو الحد من التصدير أو الاستيراد من الدولة، من قدرتها على مواجهة ظروف طارئة مثل انتشار فيروس”كورونا”.
وكانت وزارة الخارجية السورية دعت في بيان لها المجتمع الدولي إلى “احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني وقدسية الحياة البشرية والعمل على رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عنها بشكل فوري وغير مشروط وخاصة في ظروف انتشار فيروس كورونا بالدول المجاورة.
يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيرس” دعا الاثنين، الأطراف المتحاربة في العالم، إلى تطبيق وقف فوري لإطلاق النار بهدف السماح للأسرة الدولية بالتعامل مع العدو المشترك المتمثل بفايروس “كورونا”.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا