من سورية حملت حلمها وانطلقت به إلى الإمارات، وفي ظلّ هذه الأوضاع الراهنة والتي تمر بها كل البلاد كان للطب وللمجال التمريضي أهمية بالغة من حيث محاربة هذا الوباء، وأصبح على عاتقهم مسؤولية كبيرة وبذل جهد مضاعف من حيث العناية والاهتمام بالمرضى ومن ناحية المخاطرة بحياتهم، وضيفتنا إدارية في مشفى الإمارات الدولي تحدثت عنها وعن علاقتها بالمشفى، إنها مسؤولة شؤون التمريض نهلة محمد ممدوح عباس.
حاورها : وسيم عليا.
1_من هي السيدة نهلة عباس؟
_من سورية دير الزور وأعمل في مشفى الإمارات، مسؤلة تمريض ومسؤولة شؤون المرضى، أتعامل مع المرضى ومع مشاكلهم.
2_كيف تنظرين لوضع المشافي؟
_وضع المشافي جيد داخل دولة الإمارات نظراً للمنافسة بين مقدمين الخدمات في الدولة ونظراً للإجراءات والتدابير والشروط من هيئة الصحة في إمارة أبوظبي الملزمة لجميع المنشآت الصحية لتطبيق أعلى المعايير.
3_كيف تبنين علاقتك مع المرضى، ومع الموظفين، وماذا تعني لكِ المشفى؟
_ علاقتي معهم أكثر من جيدة وفيها كل الأريحية التامة والثقة والاحترام المتبادل سواء مع الكادر الطبي أم المرضى.
4_ما الإجراءات المتبعة في ظل هذا الوباء، وهل هناك خوف سواء بالكادر الطبي، وماهي الأسس التي تتعاملون بها مع مرضى الكورونا؟
_الإجراءات المتبعةفي تطبيق القوانين والأنظمة المعمول بها بدولة الإمارات وتنفيذ البروتوكلات من هيئة الصحة بإمارة أبوظبي ونحن كمزود خدمة علينا اتباع الإجراءات
ولايوجد بين الكوادر الطبيه أي خوف في التعامل مع الوباء نظراً لأننا كوادر مدربة ونتبع الإجراءات وأقسمنا على التضحية والولاء فإن كان هذا شعارنا فلما الخوف وإيماناً منا أن لكل داء دواء.
أما الأسس التي نتعامل بها مع المرضى السرية والخصوصية والطمأنينة ونقل مانؤمن به أن لكل داء دواء وكما كان شعارنا مستمد من الشيخ محمد بن زايد "لاتشيلون هم".
5_ماحجم الضغوطات التي تعاني منها الأن وماهي كمية المسؤولية المفروضة عليكي؟
_الضغوطات موجودة في الحياة وربما ازدادت قليلاً وخصوصاً في ظل هذا الوباء ولكن علينا جميعاً أن نطمئن من حولنا كنوع من المسؤولية ونوع من الإيمان ودائماً أخذ الإجراءات الاحترازية ووضعها في الاعتبار لنعبر من هذه المحنة والتشديد على التعقيم والنظافة وماسك الوجه وارتداء القفازات والالتزام و عدم الانتباه وعدم اتباع الإجراءات يزيد من الضغوط.
6_هل يحتاج العمل في المشفى لقلب قوي، وهل تتوقعي الوصول لدواء للكورونا، وأخبرينا عن جديدكم في المشفى من حيث أسس الوقاية الصحية؟
_يحتاج لقلب قوي لأن الصعوبات كثيرة وهناك أمراض معدية وبالتالي ستتحلى بالجرأة وأيضاً يجب توافر الثقة والتوكل على الله وأن تثق بالكادر الطبي من أهم هذه العوامل ودعم الحكومة أيضاً له دور رئيسي.
وأنا كمسؤولة شؤون التمريض أعمل على تقديم الدعم للمرضى وأشرح لهم عن كيفية تلقي العلاج وبالطبع أكون مستعدة للدخول إليهم وأرتدي لباس الوقاية.
7_لماذا اخترتي العمل في الإمارات بعيداً عن بلدك، وبحكم عملك هل تميزين مشفى عن أخرى أم المجهود واحد؟
_من عمر ال8سنوات وأنا في الإمارات حيث سافرت مع الوالد وعشت وتزوجت هنا، وكرست حياتي لمشفى الإمارات وللمرضى، والمجهود واحد أينما ذهبت وهو مجهود كبير يعتمد على إدارة المشفى الذي أنت فيه من حيث القوة والصلاحية والدعم وأنا أمتلك هذه المقومات من إدارتي.
8_كلمة أخيرة لموقعنا.
_أتمنى لكم كل الشكر والامتنان وشكراً لحسن ضيافتكم العزيزة على قلبي، كل الودّ والنجاح لكم.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا