الراقصة الطائرة المصرية قدمت عروضا في سورية

كشف جمال الزيني، والد الراقصة مي التي اشتهرت الفترة الأخيرة بـ"الراقصة الطائرة" عن تفاصيل حول حياتها.

وأوضح الزيني إنه يعمل مع ابنته في فرقة مكونة من 9 أفراد، كل فرد منهم يقوم بفقرة خطرة، وهذه الألعاب الخطرة توارثها من جدوده.

وأضاف الزيني لصحيفة "الوطن" المصرية:  "مي ابنتي ليست طفلة، وإنما عمرها حاليا 20 سنة، وتدرس في دبلوم التجارة السنة النهائية، ولكن جسمها صغير بخلاف أجسادنا الكبيرة، وهذا أكل عيشنا وشغلتنا كده".

وأشار إلى أن ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، هي أسهل فقرة نقدمها للجمهور، قائلا: "فنحن نقدم فقرات للأسود والثعابين والسباع المتوحشة، وتقف على زجاجات الحاجة الساقعة 3 فوق بعض، هذه فقرات خطرة لكننا مدربين عليها".

وقال الزيني إن فيديو "الراقصة الطائرة" جرى تصويره في كفر الشيخ منذ ما يقرب من عام تقريبا، ويمكن أن البعض حاول النيل منهم باتهامهم في استغلال الأطفال، لكن الطفل عندهم يبدأ تدريب وهو عمره 10 سنوات.

وعن طريقة عمل فقرة "الراقصة الطائرة"، قال "بنجمع شعرها لفوق ونعمله ضفيرة، ونضع به حلقة وجنش وتعلق منه ونأخذ كل احتياطات التأمين والتدريب".

وأكد: "لقد مثلنا مصر في السرك العالمي وقدمنا عروض في سوريا وسلطنة عمان، ونلتقي بالسرك الأجنبي، ونتعلم منهم ويتعلموا منا، ونحاول كل عام أن نقدم العروض الجديدة حتى لا تكون عروضنا مكررة".

يذكر أن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو لفتاة ترقص في أحد الأفراح الشعبية، تدعى "الراقصة الطائرة في الدقهلية"، وأطلق عليها البعض "الراقصة المشنوقة" وتؤدي حركات استعراضية راقصة وهى معلقة بحبل من شعرها.