أدلت الطبيبة السورية المحكوم عليها بالإعدام في مصر لقتلها زوجها طبيب سوري وشقيقته داخل شقة الزوجية بمدينة 6 أكتوبر، باعترافات صادمة حول تنفيذ الجريمة بالاتفاق مع عشيقها.
وجاءت الخطة طبقا لما ورد فى تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية في مصر، أن المتهمة عقدت النية والعزم على التخلص من المجني عليهما، بالاتفاق مع المتهمين الثاني والثالثة على قتل المجني عليه، وأن المتهمة قررت التخلص من المجني عليه، بوضع أمبولات تخدير في محلول علاج فيروس "سي" الخاص بزوجها، وإعطاء محلول للمجني عليه بحجة أن به هرمونا سبق طلبه منها.
وأحضرت المتهمة الأولى عقاقير مخدرة وأذابتها في محلول الجلوكوز، وتوجهت بصحبة المتهمين الآخرين للشقة سكن المجني عليهما، وقامت بتخديرهما، وقام المتهمان الثاني والثالثة بذبحهما.
وعثرت قوات الأمن بداخل غرفة النوم على جثتي كل من طبيب بشري يحمل الجنسية السورية وشقيقته، عاملة بعيادة أسنان، ومقيمة بالعنوان ذاته "سورية الجنسية"، مصابة بجرح ذبحي غائر بالرقبة، وآخر قطعي أسفل الأذن اليمنى.
وكانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة في مصر، بمعاقبة الطبيبة السورية هدير 31 سنة وعشيقها الطبيب السوري" محمد, ع" وشقيقته بالإعدام شنقا بتهمة قتل زوجها وشقيقته.
وكشفت التحريات والتحقيقات أن وراء الحادث زوجة المجني عليه هدير 31 سنة ، طبيبة سورية الجنسية، و"محمد.ع"، طبيب بشري سوري الجنسية، وشقيقته، وأن المتهمة كانت على علاقة غير شرعية مع طبيب آخر، وقامت بوضع مخدر للمجني عليه وشقيقته أثناء تواجدهما داخل الشقة، ثم قامت بالاتصال بالمتهمين، واشتركوا في ذبحهما، واستولوا على الهواتف المحمولة الخاصة بهما وقاموا ببيعها في شارع عبدالعزيز، وإلقاء السلاح المستخدم في الحادث بنهر النيل.
واعترف المتهمون أمام النيابة تفصيليا بارتكاب الحادث، واعترفت المتهمة الأولى بوجود خلافات مع زوجها المجني عليه وقيامه بتطليقها أكثر من مرة، وتركها الشقة محل الحادث والإقامة بصحبة المتهمين الثاني والثالثة، كما أكدت ارتباطها مع المتهم الثاني بعلاقة غير شرعية، وأنها كانت ترغب في الزواج منه، وطلبت من المجني عليه الطلاق رسميا أكثر من مرة، لكنه رفض.
وأكدت التحريات أن المتهمة عقدت النية والعزم على التخلص من المجني عليهما بالاتفاق مع المتهمين الثاني والثالثة على قتل المجني عليه، وأن المتهمة قررت التخلص من المجني عليه بوضع أمبولات تخدير في محلول علاج فيروس "سي" الخاص بزوجها، وإعطاء محلول للمجني عليه بحجة أن به هرمونا سبق طلبه منها.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا