اعتبرت السيدة أسماء الأسد أن المتميزين ليسوا مجرد قصة نجاح وإنما هم قصة وطن نفتخر بهم وبطموحاتهم، وأن سورية اليوم بحاجة للمتميزين أكثر من أي وقت مضى. وأكدت أن عنوان «التميز والإبداع كان على الدوام عنواناً في تفكيرها وتفكير السيد الرئيس بشار الأسد».
وقالت السيدة أسماء خلال لقائها أكثر من 90 طالباً من المتفوقين المشاركين في ملتقى التفوق الجامعي ممن حصلوا على جائزة الباسل في جميع سنوات دراستهم الجامعية: «نحن مستمرون بمأسسة التفوق والتميز، والعمل على تعزيز هذا المفهوم، ليصبح جزءاً من ثقافة المجتمع ولا يبقى المتميزون حالات استثنائية نادرة في المجتمع».
وخاطبت السيدة أسماء المتميزين بالقول: نحن بحاجة لأمثالكم كثيراً، لأنه بعد عشر سنوات حرب، نحن بحاجة لأشخاص لديهم إرادة وتصميم على تحدي الظروف. وتابعت: أنتم جزء من هذا المجتمع، وبعضكم يعاني أكثر مما يعانيه الناس الآخرون، وإن لم تكونوا مرتاحين مادياً، فمن المستحيل أن تحافظوا على التفوق والإبداع، ولن تستطيعوا خلق حلول جديدة ومبتكرة.
وتابعت بالقول: ما الآليات اللازمة في هذا المجال؟ وكيف السبيل لتطبيق أفكار المتميزين؟ نفكر الآن، هل المؤسسات القائمة كافية لتدعم المتميزين وتقدم الرعاية المطلوبة لهم؟ هل هناك مؤسسات قائمة وموجودة لها دور؟ أو يجب أن نكون قادرين على خلق مؤسسات إضافية تلبي الاحتياج والطموح الذي تمتلكونه؟
وقالت أيضاً: نحن نحتاج لمتميزين ومتفوقين في كل مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وفي المؤسسات التنموية ومجلس الشعب، وفي البلديات، وليس فقط بالقطاع الأكاديمي المتمثل بالجامعات والتدريس.
وأضافت: مسؤوليتنا وواجبنا اليوم يتمثل في كيفية مأسسة أفكاركم، التي تحاورتم بها في هذا الملتقى، واجبنا أن نؤسس للآليات الأزمة بحيث تنتقل من خلالها المحاور والأفكار إلى برامج قابلة للتطبيق.
وزادت بالقول: يجب على الاتحاد الوطني لطلبة سورية أن يفكر بمصلحة الطالب ليس فقط ضمن الجامعة، بل كجزء من المجتمع، وكيف يجب أن يكون دور الطالب فيه.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
