أدال خليل - سورية الحدث
بحضور وزير التربية الدكتور دارم الطباع ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم نظمت كلية التربية بجامعة دمشق اليوم ملتقى تشاركي بعنوان " تعزيز التشاركية بين كليات التربية ووزارة التربية" في مجالي البحث العلمي والتوصيف المشترك للجوانب العملية لمقررات برنامج معلم الصف ، وذلك على المسرح الكبير في كلية التربية .
وأشار وزير التربية الدكتور دارم الطباع ان التعاون قديم وكبير بين وزارة التربية وكليات التربية وخصوصا كلية التربية الأم في جامعة دمشق، وملتقى اليوم يأتي لتطوير هذا التعاون ليكون له اطار محدد ضمن ثلاث محاور أولها البحث العلمي واليات تطويره لخدمة العملية التربوية والمحور الثاني هو التدريب والتأهيل واليات التعاون المشترك مع كليات التربية في التدريب والتأهيل ، أما المحور الثالث يتركز حول كيفية مواءمة مناهج كليات التربية مع المناهج المطورة بحيث يكون خريج كلية التربية قادر على التعامل بسلاسة مع المناهج التربوية المطورة في الوزارة .
وأكد الدكتور طباع على ضرورة الاهتمام بطلاب كلية التربية ومحاورتهم والاستماع الى اراءهم ومتطلباتهم المستقبلية وتهيئتهم ليكونوا قادرين على القيام بالعملية التربوية بالشكل الأمثل .
وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم أكد ان وزارتا التعليم العالي والتربية شريكان حقيقيان فمدخلات التعليم العالي هي نتاج وزارة التربية سواء في الكليات الجامعية او المعاهد التقانية ، مشددا على أهمية التفكير بالعملية التعليمية وضمان إعداد الخطط والمناهج الدراسية المناسبة لكليات التربية وهذا يتطلب وجود شركاء وفرق فنية من قبل وزارة التربية.
كما بين الدكتور ابراهيم ان هناك خطط دراسية في كليات التربية قابلة للتعديل ويجب دراستها بتأني وهدوء بما ينعكس إيجابا على الخريجين وعلى تدريسهم في المدارس التربوية وخاصة في حلقات التعليم الأساسية مشيرا الى ان الهدف الأهم
هو بحث علمي تنموي على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي مشيدا بدورجامعة دمشق الكبير لجهة تقديم الدعم المالي والمعنوي للأبحاث العلمية التنموية .
رئيس جامعة دمشق أكد على أهمية التشبيك الحقيقي في الدراسات الجامعية والدراسات العليا وتشبيك الجامعة مع المجتمع ، وتوصيف الأبحاث بشكل فعال تماما لخدمة وزارة التربية والتعليم العالي.
من جهتها عميدة كلية التربية الدكتورة زينب زيود تحدثت عن الدور الكبير لكلية التربية في إعداد وتأهيل وتخريج أعداد كبيرة من المعلمين سنويا للعمل في مختلف مراحل التعليم فمخرجات الكلية تتفاعل علميا ومهنيا واجتماعيا مع المجتمع كله ممثلا في ابنائه من تلاميذ وطلاب مدارس .
وبينت زيود أن هدف الملتقى هو التباحث حول استثمار مخرجات الكلية من البحوث العلمية والدراسات التجريبية والميدانية في المجالات التربوية والنفسية واستثمارها في الميدان الأهم وهو وزارة التربية وسيتم الاتفاق على على آليات التنسيق والتواصل وتكامل التعاون فيما يخص المشكلات البحثية والية الإفادة من البحوث والجهات المستفيدة معتبرة كلية التربية هي بيت الخبرة لمختلف قطاعات المجتمع الانتاجية والخدمية كونها تضم النخب الفكرية والعلمية في المجتمع .
حضر الملتقى التشاركي أمين فرع الحزب في الجامعة الدكتور خالد الحلبوني ونواب رئيس الجامعة وأمين الجامعة وعمداء كليات التربية وحشد من أساتذة الكلية والطلاب .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا