كشف مدير عام مشفى المواساة عصام الأمين عن مساع لإحداث بنك للجلد ضمن قسم الحروق تمهيداً لاستخدام الجلد الآيل للتلف كضماد حيوي في حالات الحروق الشديدة، متوقعا أن يبصر هذا المشروع النور خلال النصف الأول من العام الجاري، بعد الحصول على كافة الموافقات اللازمة و اتباع كل الإجراءات القانونية، ليكون هذا البنك الأول من نوعه في سورية.
هذا وعقد اليوم اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة لمستشفى المواساة الجامعي بحضور عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، رائد أبو حرب، رئيس مجلس الإدارة.
وقال الأمين: "منذ أول إصابة بالفايروس في ٢١ آذار ٢٠٢٠ حتى وصلنا إلى الذروة الأولى تقريباً في شهري تموز وآب، سُجّل ( ١٨٠ ) حالة إيجابية شهرياً، ثم بدأنا بذروة جديدة في شهر تشرين الثاني فقمنا بزيادة غرف العزل وعدد الأسرّة في العناية المركزة".
وأضاف أن المستشفى استقبلت ( ١٦٠ ) حالة مشتبه بها منها ( ٦٠ ) حالة إيجابية، واستمر عدد المصابين بالتصاعد في شهر كانون الأول للوصول إلى ( ٣٥٠ ) حالة مشتبه بها منهم ( ١٢٠ ) حالة إيجابية.
وأشار إلى أنه منذ حوالي عشرة أيام بدأ المنحني بالتسطّح، مؤكدا أن تقلّص حالات الاشتباه لا يعني عدم وجود ذروة ثالثة للوباء وأن نتخلّف عن الإجراءات الاحترازية والوقائية لأنّها السلاح الوحيد حالياً بغياب اللقاح والدواء.
ونوه الأمين باستمرار عمل المستشفى في باقي القطاعات الإسعافية وشبه الإسعافية حيث أُجريت الآلاف من العمليات خلال فترة الوباء شملت الشعب الجراحية والشعب الداخلية بوجود ( ٣٥ ) شعبة تخصصية موجودة في المستشفى.
هذا وتم التأكيد على ضرورة تفعيل طب الطوارئ مجدّداً أسوةً بوزارة الصحة وإقامة شعبة مختصة به.
وأكد أبو حرب على الالتزام التام بالقواعد الصحية والوقائية المتّبعة ضد فايروس كورونا، والتشديد على الكوادر الطبية والتمريضية والخدمية بالالتزام الصارم بقواعد السلامة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا