مناطق الاثارة عند الرجل والمرأة
الفرق بين الرجل والمرأة في ممارسة الجماع
في بحثك عن مناطق الاثارة عند الرجل والمراة ستتفاجئين بالأمور المشتركة بينكما وهذا ما سنكشفه لك في هذه المقالة مع تسليط الضوء ايضاً على الفرق في ممارسة الجماع.
تشمل عملية الإثارة عوامل عدّة واهمها حسن اختيار افضل عطورات مثيره للجماع لتتمكني من أسر شريكك في لحظات لا يمكن أن ينساها. والى جانب حاسة الشم، لا شك انه هناك مناطق للإثارة خاصة بالمرأة وأخرى خاصة بالرجل، إلا اننا سنكشف لك في هذه المقالة عن تلك المشتركة التي تجمع بينكما. فما هي مناطق الاثارة عند الرجل والمرأة؟ وما هي اهم الفروقات بينمكا خلال الجماع؟ تابعي التفاصيل في ما يلي.
مناطق الاثارة عند الرجل والمرأة
لا شكّ أنّه لكل واحد منكما خصوصية في ممارسة الجماع استناداً الى مناطق تكون حساسة أمثر من غيرها للإثارة، إلا أنّه يوجد مناطق اثارة مشتركة ستفاجئك:
الشفاه: مرحلة التقبيل تتسم بالاكثر إثارة لدى الجنسين عندما تبدأ بالتقبيل الفموي. فالإثارة في هذه النقطة مرتفعة جداً لدى الشريكين وتجعلكما على كامل الإستعداد للجماع الرومنسي.
الرقبة:يؤثر تقبيل زوجك على عنقك عليه كثيراً. ففي الحالتين تستمتعان بهذه المرحلة إذ إن تقبيل الرقبة يثيرك كما يثيره تماماً.
الأذن: طريقة أخرى مشتركة تثيركما خلال التهيئة للجماع. فزوجك يعشق التقبيل بالأذن والهمس له، كذلك أنت فلا تفوتان هيه المرحلة.
أسفل البطن: هذه المنطقة الحساسة جداً بالنسبة لكما تنذر بالبدء بالجماع بشكل مثير. فتدليكك لأسفل بطن زوجك يوحي له بأنك على استعداد، كما يحضّرك تدليكه لأسفل بطنك للبدء بالإثارة الجنسية.
الصدر: وهنا تختلف المنطقة قليلاً، بحيث أن الإثارة لدى الرجل تكمن في نومك على صدره وتدليك بطنه، في حين أن الإثارة لديك ترتكز على تدليك الثديين والحلمتين وتقبيلهما.
كعب الظهر: هذه المنطقة تثيركما معا، فتدليكها خلال الجماع خطوة اساسية للثبات على الإثارة المطلوبة قبل الوصول الى النشوة.
المنطقة الحساسة: إنّها نقطة النهاية في أي علاقة حميمة بحيث أن الوصول الى تدليك هذه المنطقة يتطلب تهيئة لكما. وتعدّ منطقة الجي سبوت لدى المرأة والتي تقع تحت فتحة المهبل مثيرة جداً للتدليك، مع العلم أنه للرجل أيضاً منطقة كحساسة كهذه، ورغم انها داخلية الى انه بإمكانك تدليكها لانها تقع وراء الخصيتين.
الفرق بين الرجل والمرأة في ممارسة الجماع
ومع ذلك تبقى الفروقات واضحة بين الرجل والمرأة في عملية الجماع، وخاصة بعد مرور عدة سنوات على الزواج بحيث تخف نسبة الإثارة والحماسة، فتظهر الفروقات لتذكرهما بضرورة الاستمتاع سوياً مع التعرف اليها وقبولها. وتأتي هذه الفرقات على الشكل التالي:
فرق في التفكير: في حين يعتبر الرجال أن اي احتكاك او مداعبة يجب ان تصل الى مرحلة الجماع، تعتقد المرأة بالفصل بين المداعبة والجنس بحد ذاته. فالفرق في التفكير هنا يكمن بين التماس العاطفي والتماس الجنسي التي تفصل بينهما المرأة بعكس الرجل.
فرق هرمونية: يبقى الهرمون الذكوري فعالاً طيلة الوقت، في حين أن الهرمون الأنثوي يعكل بفترات محددة خلال الشهر، مما يدفع المرأة الى رفض الجماع او قبوله استناداً الى ذلك، على عكس الرجل المستعد دوماً، فهل يستطيع الرجل الانجاب بعد الستين؟
فرق في الممارسة: تميل المرأة الى ممارسة الجماع في اغلب الاحيان بهدف الانجاب بما أنها تحتسب وقت الاباضة والأيض. في حين وبعيداً عن الرغبة في الانجاب، يرى الرجل في ممارسة الجماع متعة توصله الى القذف ورعشة الجماع.
وأخيراً، لا بد لك من ان تتعرفي الى اخطر وضعيات الجماع لأنها تفسد عليكما الوقت الحميم وتسبب بفشله، نظراً لما لهذه الوضعيات من أضرار مباشرة على حركتكما.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا