سورية الحدث.. هيثم علي
مديرية أوقاف درعا واحدة من الجهات التي يعني الشهر الفضيل لها الكثير من الأهمية ويمثل حالة استثنائية وفرصة لتحقيق أهدافها وتوجهاتها.
حيث لا حديث في هذه الأيام إلا عن شهر رمضان المبارك ومعانيه الفضيلة ونحن نودعه فهو شهر الخير والإيمان، وأي عمل فيه يجب أن يحمل صفة خاصة تميزه عن غيره من أيام السنة.
الشيخ احمد الصيادي مدير أوقاف درعا والسويداء صاحب الأيادي البيضاء في حديث لسورية الحدث الإخبارية قال ان اهم الاعمال التي تنفذها المديرية خلال الشهر الكريم فقال
تقوم مديرية الأوقاف بالإشراف على عمل المساجد ومعاهد الاسد لتحفيظ القرأن والتعليم الشرعي والدعوة النسائية وتزداد المسؤولية الملقاة على كاهل المديرية خلال شهر رمضان نتيجةً للإقبال الاستثنائي على المساجد من قبل المصلين حيث يتم توجيه خطباء المساجد بتخصيص جميع الخطب للكلام عن معاني هذا الشهر الفضيل شهر الصيام والإيمان والخير والتسامح.
وخلال هذا الشهر الكريم أقمنا عدد من الندوات الدينية في المساجد المركزية بالمحافظة عن التوعية الدينية والمجتمعية والتركيز على التسامح في الشهر الفضيل والتقرب من الله عز وجل والدعاء والتضرع الى الله لتعجيل الفرح لسوريا ونصرها قيادة وجيشا وشعبا وفتح مجال الاسئلة في صلاة العصر يوميا خاصة المتعلقة بالصيام و معالجة بعض القضايا كالصيام والصحة والفوائد الطبية للصيام، وهذه الندوات تأتي كاستمرار للأنشطة الاعتيادية التي تقيمها المديرية.
وبما أن شهر رمضان هو شهر العمل والخير ساهمنا في مد يد العون للأسر الفقيرة والمحتاجة من خلال توزيع مساعدات مالية على العائلات المحتاجة والاسر الفقيرة من خلال الجمعيات الخيرية في المحافظة وبعض الجمعيات في محافظة القنيطرة عبر جمع مبالغ مالية في المساجد ضمن ايصالات رسمية وتسليمها للجمعيات ليصار الى توزيعها الى الاسر الفقيرة بشكل منتظم.
حيث وجهنا بدعم ومؤازرة الجمعيات الخيرية التي تعنى بمساعدة الفقراء واليتامى حيث يطلب من أئمة وخطباء المساجد تذكير وتشجيع الناس على التبرع بسخاء لجميع الجمعيات الخيرية في المحافظة و اقتصر الجمع على صلاة الجمعة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
