سورية الحدث
نشرت جامعة “الرشيد” الخاصة عبر صفحتها على موقع “فيسبوك” تعميماً غريباً اطلعت عليه سورية الحدث حيث يؤكد المنشور على منع دخول المرافقين المسلحين إلى حرم الجامعة.
وقالت الجامعة “إلى الطلبة الراغبين بالتقدم لمفاضلات ملء الشواغر في جامعة الرشيد نلفت انتباهكم إلى ضرورة عدم اصطحاب مرافقين مسلحين إلى الجامعة”.
وتابعت” الجامعة لن تسمح بالدخول إلا لصاحب العلاقة شخصياً”. الأمر الذي أثار ردود أفعال متباينة مادفع الجامعة إلى نشر توضيح لاحق.
وذكرت الجامعة في منشور آخر أنه “تم الاعتداء من بعض مرافقي الطلاب وأهاليهم على عناصر الحراسة في الجامعة وتم التعرف على المعتدين وسياراتهم واتخذت الجامعة بحقهم الإجراءات القانونية المناسبة”.
وأضافت “تعيد الجامعة التنويه بعدم قدوم مرافقي الطلاب وذويهم بأسلحتهم الى مقر الجامعة و التقيد بالأنظمة والقوانين المعمول بها في الجمهورية العربية السورية”.
وبحسب من تفاعلوا على قضية الجامعة، تعاطف بعضهم مع الجامعة وكوادرها من أمن البوابة، مشيدين بما قام به العناصر.
في حين اتهم البعض الجامعة بالاستهتار، وأن المشكلة بمنع الطلاب الراغبين بالتسجيل من الدخول لأن الجامعة بعطلة مع أنهم شاهدوا “باص للطلاب ممن يفاضلون داخل الجامعة سمح لهم بالدخول مقابل دفع مبالغ مالية إضافية”.
وأياً كانت الأسباب فإن للجامعة “حرم” ويجب أن يعاقب من يدنسه سواء كان فاسداً او يحمل سلاحاً أو حتى ساهمت الظروف بوضعه في مكان يسمح له فيه أن يصطحب مرافقة خصوصاً أن هذه الحادثة جاءت في وقت وقعت خلاله عدة جرائم استعمل في بعضها القنابل الأمر الذي يتطلب جهداً مضاعفاً لوضع حد لمثل هذ السلوكيات.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
