بمشاركة أكثر من 400 طبيب بدأت مساء اليوم فعاليات المؤتمر الطبي الخامس لأطباء سورية تحت عنوان “سورية تنهض بالعلم والعمل” في فندق شيراتون حلب.
ويتضمن المؤتمر على مدى ثلاثة أيام نحو 125 محاضرة وجلسة حول الأمراض القلبية وجراحتها والأمراض العصبية والهضمية والصدرية والتخدير وجراحة العين وجلسات للجراحة التنظيرية والتجميلية والأورام والتشريح المرضي وأمراض الأذن والأطفال.
وبين الدكتور حسن الغباش وزير الصحة في كلمة خلال الافتتاح أن عنوان المؤتمر تأكيد على الشراكة بين وزارة الصحة والنقابات الطبية لتطوير مهنة الطب والارتقاء بها نحو الأفضل وتقديم كل الدعم للطبيب السوري لممارسة دوره الفاعل في تقديم العلاج للمرضى.
وأوضح أن وزارة الصحة استطاعت رغم كل التحديات التي فرضتها الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي وجائحة كورونا تحقيق خطوات متقدمة على صعيد تحسين الواقع الصحي وتقديم خدمة أفضل للمرضى وما زالت تولي اهتماماً خاصاً للوقاية والكشف المبكر عن المرض وتخفيف العبء الاقتصادي للعلاج على الحكومة والأسر بتنفيذ حملات التلقيح ضد شلل الأطفال والكشف المبكر عن سرطان الثدي وتدريب الأطباء وتنمية مهاراتهم.
وفي كلمة لها تحدثت المهندسة هدى الحمصي عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي عن تطور مهنة الطب في سورية والجهود المبذولة لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين من خلال التوسع بإنشاء وبناء المستشفيات والمراكز الصحية لتقديم العلاج المجاني.
ونوهت بالجهود التي بذلتها الكوادر الطبية والتضحيات التي قدموها أثناء فترة الحرب وكانت على قدر حجم المسؤولية والوقوف صفاً واحداً مع رجال الجيش العربي السوري لتحقيق النصر على الإرهاب.
ولفت الدكتور كمال عامر نقيب أطباء سورية إلى أهمية انعقاد المؤتمر بحلب والذي دأبت النقابة على إقامته تأكيداً وإصراراً منها على متابعة مسيرة الحياة والبناء في القطاع الصحي.
واعتبر أن المؤتمر رسالة صمود وتحد لمن حاول النيل من سورية وهو إنارة شمعة جديدة في مسيرة البحث الطبية التي تغنى بالمحاضرات والأبحاث الجديدة وتجسيد لربط الجانب النظري بالعملي حيث تم تسخير كل الإمكانيات لإنجاحه.
بدوره تحدث الدكتور صفوان زعيتر عن أهمية الأبحاث التي يناقشها المؤتمر وتتناول مختلف الأمراض والاختصاصات القلبية والصدرية والهضمية منوهاً بالجهود التي بذلت لتقديم أحدث العلاجات الطبية للمرضى ووضعها في متناول الأطباء للارتقاء بالواقع الصحي.
سانا التقت عدداً من الأطباء المشاركين القادمين من مختلف المحافظات حيث أوضحوا أن جلسات المؤتمر تسهم بزيادة وتبادل الخبرات في المجالات الطبية والجديد في معالجة مختلف الأمراض القلبية والصدرية والعينية والأذن والحنجرة وأمراض السرطان.
وتم خلال اليوم الأول افتتاح المعرض الطبي للتجهيزات والتقنيات والأدوية الطبية لمختلف الأمراض بمشاركة أكثر من 20 شركة ومؤسسة دوائية.
حضر افتتاح المؤتمر أحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي والدكتور إبراهيم حديد أمين فرع جامعة حلب للحزب والدكتور ماهر كرمان رئيس جامعة حلب وقائد شرطة المحافظة وحشد من المهتمين.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا