.
سورية الحدث
معظمِ الأوقات، نَجدُ أنفسَنا وسطَ الامتحان، لا نعلمُ ماهيتهُ، ولا قراراته و قواعده، و لكن بعد انتهاء وقته و استنفاذ ما عندنا من أقلام و أفكار، تُفتَحُ ورقة صغيرةٌ أمامنا بداخلها كنزٌ مخبوء، يكشف بصائِرنا نحو آفاقٍ جديدة؛ فما كنا نريدهُ بالأمس، أصبحَ بلا قيمةٍ عن هدفنا الحالي و محضِ اهتمامنا، في لحظةٍ كهذه نتسائل لِما أضعنا الوقت؟ لِما لم نستثمره هنا؟ و يأتي كله بِكَمٍ هائلٍ من النّدم ولكن،
في هذه اللحظة ليس لدينا ما نخسره فما قد ضاعْ، ضاعَ فِعلاً و هنا ستزداد ثقتنا بالنَّجاح و الوصول، و تُنَبشُ عزيمتنا أكثر و أكثر فَنُّهِّمُّ بالمضي نحوه بأسرع ما يمكن!
الحياة مدارسٌ و عِبَرْ، ليس كما يعتقده القليل بأنها زهوٌّ و مرح
الحياة ليست مجرد أيامٍ و سنين تمضي؛ بل هي عبارةٌ عن لوحة بيضاء نحن مسؤلونَ عن كيفية رسمها
فلِما لا نجيده و نهنئ البال؟!
حسناً، هاكِ ريشتكَ و ارسمْ آفاقاً جديدةً نحوَ الغدِ الأفضل و المكانة الآسمىٰ على الإطلاق.
حازم محمد سلامة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا