سورية الحدث
أشهدُ أنِّكِ لا تهجرين الذَّاكرة يوماً
إلّا لتسوّغي فراشةً تجثو على أطراف رموشي
بينما أدحرجُ ذِكراكِ إلى طيفٍ أبتدعهُ!
فأُجالسهُ و أحادثهُ عن خَوفي وَ القمَر
و دموعي المُتأرجحة ما بينَ غَفوةٍ وَ سَهَر
أشهدُ أنَّ طيفَكِ مازالَ يُرافِقُني
و أنا..
جسدٌ بلا ظلال!
ميرينا لا ترى الضوء
د.نتالي دليلة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا