سورية الحدث
واحد إثنان ثلاثة..
وتَمضين مُسرعة
كالبرق
تَخطفين أنفاسي
وتترُكين هذا القلب جافاً
دونَ أن تُمطري فَوقه
فيموتُ أكثر.
واحد إثنان ثلاثة..
وتَمضين مُسرعةً ثانيةً
كعينين لوزيّتين
ألتقي بِهما صُدفةً في الطريق
فتعبرني ولا أعبرها
أعلق بها.
واحد إثنان..
لحظة
قبلَ أن تمضي مُسرعة كعادتك
خُذيني هذه المرة معك.
|| ابراهيم يونس أحمد ||
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا