سورية الحدث
قوتٌ لروحي
كيفَ لي أن أتعثر ورفيقُ الدَّربِ هو أبي؟!
ودعواتهُ الّتي لا تُفارقني ،وتمضي معي دوماً لكلِّ مكانٍ أَذهبهُ كَطيفٍ يذكرني بمساندتهِ لي أينما كنت وفي أيِّ طريقٍ أسلكهُ ؛فهوُ يثق بي كلَّ الثقةِ وأنا سأحتمُل عظمةَ هذهِ الثقة ،فكيف لي أن أطعنَ بها و ٲنتَ من أطعمتني طحينَ عُمرك ؟!
أنتَ من أفنيتَ شبابكَ لتجعلَ منّي فتاةً ناجحةً لا تعلمُ ما هو الفشل ،أنتَ بمثابةِ البوصلةِ الّتي توجهني لطريقِ الصّواب الخالي من المطبات
فكلُّ من رأى البسمةَ المرسومةَ على وجهي أدركَ من تلقاءِ نفسه أن مغرمة ب أبي وعظمته وكم أنا فخورةً بأنَّني إبنتكَ الكبرى
حاولتُ مراراً وتكراراً وصفكَ لكنّي عجزتُ ،وعجزت الكلمات أمامكَ فكيفَ لي أن أجعلَ الحروفَ تشكركَ في كلِّ دقيقة تمضي من عمري ،
فيا نعمةً أطلبُ من اللهِ عدمَ زوالها .
#سدرة العلي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا