سورية الحدث _ حمص : أندريه ديب
في الذكرى السابعة لاستشهاد العالم والباحث الأثري خالد الأسعد أقام فرع الجمعية العلمية التاريخية في حمص وتحت رعاية مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع مديرية الثقافة في حمص ندوة ثقافية تحت عنوان نخيل تدمر لا ينحني شارك فيها كل من الدكتور علي صقر أحمد و الدكتور خليل الحريري و الشاعر برهان شليل .
بدأ الندوة الدكتور صقر مشيرل إلى النقوش التدمرية التي تعد شاهدا على عراقة مدينة تدمر وقرأ عددا من هذه النقوش ذات الدلالات على عراقتها ودعا إلى إقامة نصب تذكاري للراحل الاسعد بكتابة تدمرية كدلالة لتكون شاهدا للأجيال القادمة .
بدورة مدير متحف تدمر الدكتور خليل الحريري استعرض بداية مسيرة حياة العالم الراحل خالد الأسعد وما قدمه للتاريخ من أعمال وأبحاث وأشار إلى ما دمرته يد الإرهاب في تدمر
وإلى أعمال الترميم القائمة موضحا كل ذلك بالصور.
وقرأ الشاعر برهان شليل ابن تدمر عددا من قصائده من ديوانه الذي يحمل عنوان "الشهيد خالد الأسعد في عيون الشعراء "
واستعرض محمد خالد الأسعد مسيرة حياة والده ونشأته وما حصل عليه من تكريمات واعتبر أن أباه شهيدا للإنسانية جمعاء قائلا سيبقى نخيل تدمر شامخا مهما قست الظروف .
وفي تصريح لسورية الحدث قالت رئيسة فرع حمص للجمعية العلمية التاريخية الدكتورة فيروز يوسف إن هذا الحدث هو حدث رمزي بكل دلالاته وابعاده فالأسعد هو رمز لكل شهداء سورية وهو بطل عانى الكثير من وحشية المجرمين القتلة الذين أرادوا سلب سورية هويتها الثقافية وتشويه سمعتها وذاكرتها واكبر دليل على ذلك هو ما ارتكبوه من جرائم في تدمر بحق التراث المادي السوري والأثري والشهيد خالد الاسعد من الشهداء الذين ذاع صيتهم في العالم لمكانته في مجال العلم الاثري والتاريخي ومكانة تدمر في العالم وهو لا يمثل نفسه فقط بل كل شهداء سورية.
تخلل الندوة عرض فيلم وثائقي عن تدمر وأوابدها التاريخية والأثرية وعن حياة الراحل خالد الأسعد.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا