طلاب بلا مدارس....و مدرسين بلا مواصلات

سورية الحدث _ درعا 

عمار الجهماني  

أكثر من 3500 عائلة في سبعة مناطق سكنية 
بدون أي متنفّس أو حديقة ترفيهية ...!

مناطق درعا المحطة حي الحمادين غرب الرباعي وشرقي الرباعي وشرقي السد مع مخيمات اللاجئين والنازحين والتي يقطنها أكثر من 3500 عائلة بدون أي متنفّس أو مرفق خدمي أو ترفيهي !!

بالرغم من وجود ثلاثة حدائق في مناطق متفرّقة ضمن هذه التجمعات السكنية ولكن جميعها خارج الخدمة للأسف

إلى المعنيين من أصحاب الاختصاص في خدمات درعا وبلدية درعا بالإضافة للمنظمات ذات الصيت الذائع وهي كثيرة ونذكر أهمها 
منظمة الاسعاف الفرنسي الاولى Pui
المنظمة الاسلامية الفرنسية SIF
المجلس الدنماركي DRC
برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP
بالإضافة ل SRC
مبادرة أهل الشام

و أيضا غيرهم أين أنتم عن هذه المناطق ؟؟!!

كما ذكرنا سابقا بأن اكثر من ٣٥٠٠ عائلة تقطن أحياء جزء  من درعا المحطة وأحياء طريق السد والمخيمات فيها أكثر من 2000 طالب بكافة المراحل الابتدائي والاعدادي والثانوي. 

ثلاث مدارس ونصف المدرسة فقط التي تحتوي هذا العدد الكبير من الطلاب وهي مدرسة الدرة ومدرسة السد المحدثة ومدرسة الوكالة وجزء من مدرسة المالكي وكل هذه المدارس تعمل بدوام مكثف وبضغط  طلابي في المقعد الواحد. 

عدا عن هذا والأهم النقص الكبير في الكادر التدريسي من جهة الأختصاصات وأهمها اللغات الفرنسي والانكليزي، وتأتي هذه المشكلة جراء عدم توفر وتأمين وسيلة مواصلات للمدرسين في المنطقة الأمر الذي يعمل على صعوبات للكادر التدريسي وخصوصاً في فصل الشتاء. 

رسالة موجهة من أهالي المنطقة الى جميع المعينن من مديرية التربية الى وزارة التربية والتعليم ومحافظة درعا بالاضافة الى جميع المنظمات الانسانية للعمل على تامين الحلول من أجل النهوض بالملف التعليمي في المنطقة والجدير بالذكر بأن أكثر من 5 طلاب مت هذه المنطقة تم تكريمهم ضمن المتفوقين الأوائل على مستوى المحافظة. 

_إلى متى ستبقى هذه المناطق بدون مدارس ومدرسين ؟
_ومن المسؤول عن هذا التباطئ الحاصل في عجلة الإصلاح؟
_هل يعلم المسؤولين عن هذه المشاكل، وهل قاموا بتقديم خطة عمل بديلة لتجاوز هذه المصاعب؟

-بانتظار تحرك المعنين لحل الهم الكبير الذي يواجه الأهالي والذي يكبدهم أيضاً متاعب جسدية واقتصادية من حيث تأمين المواصلات أيضاً للطلاب بسبب بعد المسافات وعدم وجود المدارس.