كتب مدير التحرير
سورية الحدث - محمد الحلبي
لا أعرف إن كان الروتين والبيروقراطية تنتقل بالوراثة بين المؤسسات الحكومية! وهل دور المسؤولين ينحصر فقط بالاجتماعات والزيارات والابتسام أمام كاميرات وسائل الإعلام؟
قبل أن يُقال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق من منصبه كنا قد اقترحنا عليه أن تقوم الوزارة مع مشغل تطبيق وين باعتماد بيانات كل بطاقة عند كل دورة تموينية جديدة او عند كل تسجيل على المازوت المنزلي، دون الحاج لدخول التطبيق بغية التسجيل على تلك المواد..
فهل يعقل أن تجد مواطناً واحداً تقول له حصتك من السكر ١٠ كغ او ٥٠ ليتراً من المازوت ويقول لك أعطني نصف الكمية، أو يكفيني ٥ ليتر من المازوت مثلاً؟ وهل من الممكن أن يتنازل عنها في مثل هذه الظروف المعيشية الصعبة؟
منذ بدء التسجيل على مادة المازوت ولا أحد يعرف شيئاً عن الآلية التي ستوزع بها ال٥٠ ليتراً..
ففي المرة السابقة بعض المواطنين استطاعوا الحصول على المازوت المدعوم والحر، والبعض لم يحصل لا على هذا ولا على ذاك ونحن منهم (حتى لا يتألّى علينا البعض ويقول هذا غير صحيح)
فلماذا لا تعتمد الجهات المسؤولة عن توزيع المازوت وغيره من المواد المدعومة قاعدة البيانات التي لديها وبحدها الأقصى تلقائياً بعيداً عن ماراتون التسجيل على تطبيق وين الذي يتوقف عقله وتصيبه كريزا نتيجة الضغط عليه، وهل هذا الأمر بحاجة إلى ذكاء وخبرات لتطبيقه؟نتمنى من الجهات المعنية دراسة اقتراحنا، فهو لايحتاج إلى الكثير من الجهد، وفيه راحة كبيرة للمواطنين..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا