اشتكى البعض من زيادة نسبة النخالة في الطحين الذي مال لونه إلى السمرة حتى إن جودة الرغيف تدنت بسبب الخميرة المستوردة بعد أن خسرنا معامل انتاج الخميرة وأيقن الجميع أن هذا الرغيف لا يصلح للتخزين والمهم هو وجوده بسهولة.
لكن أن يحصل البعض على رغيف خبز مملوء بالهدايا (دود – صراصير – بعرفئران...الخ) غير المرغوب فيها فأمر نضعه بين أيدي المعنيين.
الصورة المنشورة لرغيف خبز حمل هذه الهدايا وتم شراؤه من قبل أحد الزملاء في صحيفة "تشرين" من فرن (الشريبيشات) مساء يوم الجمعة وهو أحد الأفران الاحتياطية... المشكلة لا تتعلق بالتأكيد بالفرن وإنما بمصدر ومكان تخزين الطحين الذي يجب أن يوزع طحيناً منخولاً لأن مصدر هذه الحشرات قد يكون في مستودعات الجهة المخزنة أو أن هذه الحشرات ونسبتها الزائدة هي من المصدر الرئيس الذي تم الاستيراد منه بمواصفات متدنية وسعر رخيص.
القضية لم تعد بزيادة نسبة النخالة ما دامت مواد طبيعية وإنما بالاستعاضة على ما يبدو عن النخالة بالحشرات وبعر الفئران وأرجل الصراصير... أمر نضعه في عهدة المعنيين
التاريخ - 2015-08-23 11:01 AM المشاهدات 1509
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا